الخميس، 3 أبريل 2014

متى كان الدكتور الوائلي فاسقا ايها الشيرازية ؟!





الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله أشهر من نار على علم, خطيب منبر حسيني شهد له المخالف قبل الموالف, إذ ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار عميد المنبر الحسيني، و أنشأ مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقاتها بجمعه بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي, وقد استقطب اليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال, بسبب الموضوعية في الطرح, تتلمذ على أيدي رواد الخطابة في ذلك العصر ومنهم : والده الخطيب الشيخ حسون الوائلي - الشيخ محمد علي القسام - الشيح محمد علي اليعقوبي - الشيخ مسلم الجابري - الشيخ محمد الكاشي - الشيخ جواد القسام - السيد باقر سليمون البهبهاني - السيد حسن شبر - الشيخ عبود النويني - الشيخ مهدي البديري .
وله الآلاف من المحاضرات المسموعة والمكتوبة والمرئية، بالإضافة إلى دواوينه الشعرية - التي مرّ ذكرها - والعديد من الكتب المطبوعة أهمها:
هوية التشيع, نحو تفسير علمي للقرآن الكريم, دفاع عن الحقيقة, تجاربي مع المنبر, من فقه الجنس في قنواته المذهبية, أحكام السجون بين الشريعة والقانون, استغلال الأجير وموقف الاسلام منه, كما وله مؤلفات مخطوطة هي :الاوليات في حياة الامام علي, الخلفية الحضارية لمدينة النجف الأشرف, مباحث في تفسير القرآن الكريم.
أما مسيرة حياته الدراسية فهي تتلخص بحصوله على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية وذلك بعد ان التحق بكلية الفقه التي تخرج منها سنة 1962 م ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة بغداد عن رسالته (أحكام السجون بين الشريعة والقانون) سنة 1969 م ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن اطروحته (استغلال الأجير وموقف الإسلام منه) سنة 1972 م. واكمل ابحاث ما بعد الدكتوراه ليحصل على درجة الاستاذية ليدرس الاقتصاد حاصلا على الدبلوم العالي من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية عام 1975 م . أما الدرسة الحوزوية الاسلامية فقد درس علوم القرآن وحفظ آياته على يد الكتاتيب من قبل استاذه الشيخ علي قفطان في مسجد الشيخ علي نواية على سفح جبل الطمة بالنجف الأشرف . ومن ثم درس مقدمات العلوم العربية والاسلامية كاللغة العربية وعلومها و الفقه والعقائد والاخلاق, ثم أتم مرحلة السطوح العليا بدراسته لأصول الفقه والفقه المقارن والفلسفة والمنطق, ثم مرحلة البحث الخارج بحضور المباحث الفقهية ومباحث الأصول الفقهية.
هذا بصيص بسيط من الضوء الذي سلطانه على حياة هذا الرمز الشيعي الذي نفتخر ونتفاخر به امام اعداء المذهب, وهنا يأتي بعض المخنثين ووعاظ السلاطين وعبدة الدولار صنيعة المخابرات البريطانية ويتحدثون عنه بالسوء ويتجاهرون بالتهجم عليه مستخدمين في ذلك لسانهم السليط المملوء بالقاذورات والسب التطاول اللاأخلاقي, عائلة الشيرازي تستخدم اللعين ياسر الحبيب في التطاول على الشيخ الوائلي رحمه الله حسدا وبغضا به لانه صاحب نهج يختلف عن نهجهم واسلوبهم,إذ يقول ياسر النجس متطاولا علي الشيخ الوائلي بأنه بتري عمري فاسق ؟؟!!!
شاهدوا كيف يتطاول هذا النجس على الشيخ الوائلي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق