الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الصَّرخِي الحَسَنِي مَرجعٌ أَحيّا سُنَة الدَّليل العِلْمِي

 
قال الله تعالى في كتابه العزيز{ وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } القصص75... وقال الإمام الصادق عليه السلام : نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل .
كلمة البرهان تعني الإثبات ومن مرادفاتها كلمة الدليل فالدليل والبرهان لفظين لمعنى واحد , والدليل هو ما يستدل به على صحة الشيء أو خطأه , وقد تعاملت كل الشرائع والديانات السماوية بالدليل والبرهان فكل رسول ونبي جاء ومعه دليل على نبوته ورسالته وكما نلاحظ إن الأدلة التي جاء بها أنبياء الله عليهم السلام أجمعين كانت من واقع المجتمعات التي كانوا يعيشون فيها فمثلا جاء موسى عليه السلام إلى قومه وهم يؤمنون بالسحر فكانت معجزته عليه السلام تحول العصا إلى ثعبان مبين وهذا كان دليله على نبوته , وكذلك نبي الله عيسى عليه السلام فقد جاء إلى قومه وهم يؤمنون بالطب فكان دليله على نبوته هي إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله , ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم جاء إلى العرب وهم يتفاخرون بالفصاحة واللغة العربية حتى إنهم كتبوا قصائد شعرية فصيحة سميت بالمعلقات وعلقوها على أستار الكعبة ليتفاخروا بها على الناس بفصاحتهم ولغتهم وجاءهم رسولنا الأكرم  بالقرآن الكريم الذي أعجزهم بفصاحته وبلاغته فكان القرآن هو الدليل على نبوة ورسالة نبينا ورسولنا الحبيب عليه وعلى اله الصلاة والسلام , واستمر العمل بالدليل العلمي خصوصا في المجال الديني والحوزوي إلى ما بعد الغيبة  الكبرى لصاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء , ولكن في العقود الأخيرة التي مرت على الشريعة الإسلامية أصبحت فيها كلمة الدليل والبرهان أشبه بالمهجورة إن لم تكن كذلك والعمل بها معطل نهائيا , فصار كل من هب ودب وبالخصوص أعداء الإسلام يأتي بدعوة فارغة المحتوى وخالية من أي دليل على صحتها وصدقها وللأسف نجد هناك من يصدقها ويؤمن بها وبدون المطالبة بالدليل , والسبب يعود إلى عدم تهذيب الناس وتحصينهم فكريا بمسألة الدليل العلمي من قبل المتصدين , ولكن بفضل الله تعالى جلت قدرته وبفضل العمل بالسنة الشريفة لرسولنا الكريم وآل بيته عليهم الصلاة والسلام أجمعين والتمسك بنهجهم الطاهر , قام سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _  بإحياء هذه السنة الشريفة والعمل بها وذلك من خلال ترسيخ مفهوم الدليل بأذهان المؤمنين وتربيتهم عليه التربية الإسلامية الصحيحة , فعندما تصدى سماحته _دام ظله _ للمرجعية وعمل المرجع لم يكتفي بمجرد الدعوة بل طرح الأدلة والمؤيدات التي تؤكد انه هو المجتهد الأعلم ومن هذه الأدلة كتابه الفكر المتين http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=6   الذي هو عبارة عن مباني أصولية عالية  وضعت لمناقشة أراء ونظريات المراجع المتصدين السابقين ومن تبنى أرائهم من طلبتهم  واللاحقين حيث قال {{ كتابي الفكر المتين دليلي على أعلميتي , فمن وجد فيه ركاكة أو إشكال أنا ومن قلدني نتبعه }} وهو بهذا الحال جاء بما هو دارج داخل النظام الحوزوي بمعنى بما تعارف عليه طلبة الحوزة , وصرح بالعمل بالدليل العلمي واجب الالتزام به , وهذه المسالة هي التي جعلته في نظر الأطراف الأخرى كأنه جاء بشيء جديد , وما كان جواب سماحته _ دام ظله _ على السؤال الذي وجهه له مندوب جريدة الشرق الأوسط  إلا تأكيدا على ما ذكرته http://www.al-hasany.com/index.php?pid=130   {{ ... 7 ـ تأسيساً على السؤال السابق هناك من يشكك بأعلميتكم ونيلكم لقب آية الله.. ماذا تقولون؟
بسمه تعالى :
قال الله تعالى العليم الحكيم{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
المفروض على كل عاقل أن يكون مع الدليل يميل معه حيث يميل، وقد أصدرنا دليلنا وبرهاننا في الفقه والأصول وكذلك غيرهما من علوم، ويمكن لكل إنسان الإطلاع على الدليل بسهولة ويسر من خلال مراجعة أي مسجد أو مكتب يرتبط بالمرجعية أو يتعاطف معها بهذا الخصوص، أو مراجعة بعض المكتبات التي تعرض بحوثنا، وكذلك يمكن عبر الإنترنت الدخول إلى الموقع الرسمي للمرجعية أو مركزها الإعلامي للحصول على ما يريد، وكذلك يمكن الاستعانة بأي شخص محسوب على المرجعية لأن المفروض أن الجميع التحق بها بالبرهان والدليل العلمي الشرعي فهو يملك الدليل أو يرشدك إليه ... هذا ما عندنا من دليل فمن يدعي الخلاف والبطلان فليثبت مدّعاه بالدليل والبرهان العلمي الشرعي ..... ولنسأل أنفسنا جميعاً هل إن دعاوى الأنبياء والأئمة والصالحين وأدلّتهم وبرهانهم ورسالاتهم بطلت بمجرد ادّعاء المدّعين من أهل الجهل أو الإفك والكذب والنفاق  ... }} ..
فسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي  _ دام ظله _  بهذا الجواب وبما طرحه من أدله وبراهين ومؤيدات تؤكد على إن سماحته  _دام ظله _ قد أعاد العمل بالدليل العلمي وهو بذلك لم يأتي بأمر يخالف العقل والمنطق والشرع بل على العكس من ذلك تماما فهو طبق وانتهج منهج الأنبياء والرسل وال البيت عليهم الصلاة والسلام أجمعين وجعل العمل بالدليل العلمي راسخا في أذهان كل الناس لان الدليل العمل هو المنقذ والمنجي من الهلاك والفتن الشبهات , وهو الذي يوصل الإنسان إلى جادت الصواب وطريق الهداية ويبعد الإنسان من الإتباع والانقياد الأعمى إلى الإتباع العلمي الأخلاقي الشرعي من خلال التزامه بالدليل وهذا ما يسعى له سماحته دام ظله ..... 

الكاتب :: احمد الملا
   

الأحد، 28 يوليو 2013

الصَّرخِي الحَسَني شَمْسٌ بَدَدَتْ ظُلامُ الطائفيةِ فِي العراق

 
مرت على العراقيين أيام عصيبة , أيام حالكة الظلام وملبدة بغيوم الاحتقان و الاقتتال الطائفي الذي أسس له أعداء العراق ممن تضرب مصالحهم بوحدة شعب العراق , فعملوا على  السعي الحثيث من اجل توسيع الهوة وزيادة الشرخ بين أطياف ومكونات الشعب العراقي فأخذوا يؤسسون لمشروعهم البغيض من خلال زرع عملائهم وخدامهم المطيعين حتى يمرروا مشروع الطائفية الذي من شأنه تمزيق جسد العراق ووحدة أبناء شعبه وقد كاد المنتفعين من هذا المشروع المقيت أن ينجحوا لولا تعالي أصوات الوطنيين المخلصين من أبناء العراق الحبيب بالدعوة للوحدة ورص الصف , وبذل كل الجهود الوطنية لتوعية الشعب لعدم الانجرار خلف الطائفية , فكان من ابرز هذه الأصوات وصاحب المبادرة الأولى في النصح والإرشاد والتوجيه سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _  الذي كشف للشعب حقيقة هذا المشروع وأهدافه من خلال جملة من المواقف والبيانات والخطابات التي رفض وشجب واستنكر من خلالها الطائفية وحذر الشعب من مغبة الوقوع فيها , ومن ضمن هذه الخطابات البيان رقم  >28< ( نحقن دماء , نعلن ولاء , لعراق سامراء) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=74   الذي شدد فيه على الحذر من الوقوع في هذه الفتنة البغيضة التي أريد منها استباحة الدم العراقي الطاهر ..{{ ...   وعليه لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على أرواح وأجساد المسلمين الأبرياء والمستضعفين من أهل السنة ولا على مساجدهم وأماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على أعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم .....كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة أتباع أهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم )  والعاملين بها صدقا وعدلا .....
4- الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الأعمى والسير في مخططات أعداء الإسلام والإنسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم  ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الأهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للأخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى)..... والتي حذرنا ..... وحذرنا ..... العلماء والسياسيين وغيرهم من السنة والشيعة ..... وحذرنا منها مرارا وتكرارا ..... }} .
فقد كان هذا الخطاب لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني _دام ظله _  وما أعقبه من بيانات أمثال بيان رقم <31>  ( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ) وبيان رقم <72>  ( الحذر الحذر من طائفية ثانية ) والعديد من البيانات والخطابات والمواقف الوطنية الصادقة الحقيقية الهادفة لوحدة العراقيين ودعوتهم للنبذ العنف والطائفية التي لا يسعنا ذكرها في هذا المقام , كانت بمثابة خيوط من نور أرسلتها شمس العراق الوطنية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي _دام ظله _ لتبدد ظلمة وعتمة فتنة الطائفية وتنير للعراقيين طريقهم ....

الكاتب :: احمد الملا  

السبت، 27 يوليو 2013

الصرخي الحسني وبيان موقف الإمام علي عليه السلام من ولاية الشام



بعدما آلت الخلافة للإمام علي عليه السلام قرر أنه سيطبق مبادئ الإسلام ويرسخ العدل والمساواة بين الجميع بلا تفضيل أو تمييز، كما صرح بأنه سيسترجع كل الأموال التي اخذت عنوة  من بيت المال  كما أمر بعزل الولاة  وتعيين آخرين يثق بهم ، والمعروف عن الإمام علي عليه السلام  صرامته وشدته في تطبيق حكم الله ولو على نفسه فهو لم يجامل ولم يداهن في الحق أبدا , الأمر الذي أدى لكثرة أعدائه وخصوصا ممن تضررت مصالحهم بسبب عدالته وقراراته التي تصب في صالح المسلمين , فخرج عليه الناكثين البيعة له بالخلافة وأيضا المرتدين عن ولايته وبعدهم الخوارج  وفي أثناء توالي الحروب ضدهم فتح معاوية بن أبي سفيان جبهة أخرى ضده وأرسل بجيشه إلى العراق ليقف بوجه الإمام علي عليه السلام ليطيح بخلافته ويستولي هو على منبر الحكم والخلافة , وقد كان يتميز معاوية بالخبث والمكر والخداع والدهاء وهذا ما جعله يكون العدو الأكثر خطرا من غيره , إضافة إلى الحقد الدفين والكره والعداء الشديد للإمام علي عليه السلام الأمر الذي جعل معاوية يستخدم أبشع الأساليب في سبيل تشويه صورت الإمام سلام الله عليه في نظر الناس , فقد جعل سب الإمام علي من على المنابر سنة استن بها أهل الشام طيلة عقود من الزمن , واستخدم أيضا أسلوب التشويه والتغييب والتضليل الإعلامي فقد أوهم الناس بان الإمام علي لم يكن من المصلين والكثير الكثير من الأساليب التي لا تعد ولا تحصى في هذا المقام والسبب يرجع في ذلك لحب معاوية للسلطة وطموحه للتفرد بالخلافة , وأيضا لرفض الإمام علي عليه السلام لسياسة المكر والنفاق والخداع والكذب التي تميز وتفرد بها معاوية أيام توليه الحكم والولاية على الشام .
  وهنا ورد سؤال واستفهام مهم جدا وهو لماذا لم يُمضي أو يقبل الإمام علي عليه السلام  بمعاوية واليا على الشام لفترة معينة من الزمن , خصوصا انه أي الإمام سلام الله عليه كان منشغلا بالحرب ضد الخوارج , حتى لا يفتح على نفسه جبهة ثانية ترهقه وترهق جيشه وبنفس الوقت يعطي لنفسه الفسحة التامة للتهيؤ لملاقاة معاوية وجيشه وإجباره على التنحي عن حكم الشام ؟ .
ومن اجل الإجابة عن هذا التساؤل بحثت في العديد من الكتب التاريخية لرجال الدين والباحثين والمؤرخين فلم أجد من تطرق لهذه القضية باستثناء المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني_ دام ظله _  حيث أجاب على هذه المسألة بعد إن وجه له سؤال مشابه لما ورد عندي من تساؤل وكان الجواب في البحث التاريخي الذي يحمل عنوان ( علي وولاية الشام ) www.al-hasany.net/Library/L.alhasany/m.alakaed/ali%20w%20welaat%20alsham.rar   رابط تحميل الكتاب .... فقد تناول سماحته  _ دام ظله _ هذه القضية بكل موضوعية وأجاب عن التساؤل بشكل ملفت للنظر ومن أهم ما ذكره من أسباب لعدم قبول وإمضاء الإمام علي عليه السلام بولاية معاوية على الشام هو {{ ... أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لو أبقى معاوية (لعنه الله) والياً على الشام لحصل أكثر من محذور : 1- أن عملية اغتيال أمير المؤمنين (عليه السلام) تكون قد حصلت بوقت مبكر جداً اسبق من الوقت الفعلي الذي حصلت فيه ، وذلك بسبب وضوح تصدي معاوية وتدبيره وتخطيطه لعملية الاغتيال أما بصورة مباشرة أو بدعم وإسناد من خطط لذلك . ومثل هذا الأمر حصل ونفّذ في الوقت الذي يعتبر فيه معاوية خارجاً عن القانون وخارجاً عن الدين ، فكيف سيكون الأمر لو كان لمعاوية ولأصحابه المبرر الشرعي بعد إبقائه والياً من قبل الإمام علي (عليه السلام) ففي هذه الحالة سيكون له الحرية والقدرة وكذلك لأصحابه بالتنقل في عاصمة الخلافة الإسلامية وهي الكوفة والاتصال بحرية وسهولة مع أي شخص ممكن أن يتآمر معهم ويتعاون ويشارك في عملية الاغتيال .....
٢- يترتب على المحذور الأول ، حصول معاوية على الإمضاء الشرعي لولايته من قبل الإمام علي (عليه السلام) وبالتالي يؤدي إلى استحكام قضية معاوية وولايته الممضاة حسب الفرض مما يؤدي إلى خداع الكثير من الناس بذلك أكثر من الأعداد التي خدعت بالفعل بالرغم من كون معاوية خارجاً عن القانون وعن ولي الأمر فهو خارج عن الدين ، لكنه بمكره وخداعه ووسائل إعلامه الداخلية والخارجية استطاع أن يكتب التاريخ بصورة مخادعة وكاذبة بالاستعانة بالرواة والأقلام المأجورة مما أدى إلى خداع العديد من الشرائح الاجتماعية ، فكيف لو كانت ولايته ممضاة من قبل الإمام (عليه السلام) ...}} .
فقد كان جواب سماحة آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني  _ دام ظله _  جوابا شافيا وواقعيا أعطى فيه وبين من خلاله الجوانب الحقيقية والواقعية لعدم قبول وإمضاء الإمام علي عليه السلام  لولاية معاوية على الشام , كما أن سماحته _ دام ظله _  قد بين من خلال هذه الإجابة أن أمير المؤمنين عليه السلام  لم يقبل أو يلجأ إلى استخدام أسلوب المكر والخداع والحيلة والنفاق حتى مع أعدائه وانه سلام الله عليه اعتمد على منهجه وهدفه الأخلاقي والشرعي الذي من خلاله يكشف  منهج المنكر والخداع والكفر والباطل المتمثل في معاوية ، الذي مثله لنا في قوله عليه السلام (والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدره فجرة ، وكل فجرة كفرة ، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة ، والله ما استغفل بالمكيدة ، ولا أستغمز بالشديدة ) ....

الكاتب :: احمد الملا     

الجمعة، 26 يوليو 2013

العراق / خطباء الجمعة يدعون العراقيين إلى التوحد لطرد المفسدين




تقرير احمد الزيدي ......

شهدت صلاة الجمعة اليوم 26/ 7/ 2013 م الموافق 17 / رمضان 1434 هـ , تعالي دعوات و صيحات خطباء وأئمة الجمعة لدعوة العراقيين للتوحد ورص الصف من اجل طرد المفسدين والمنتفعين ومستغلي المناصب للمصالح الشخصية , فقد توجه السيد احمد الموسوي خطيب وإمام جامع الإمام الصادق عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة التابع لمرجعية السيد الصرخي الحسني توجه بالنداء لجميع أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه ومكوناته سنة وشيعة ,عرب وكرد , مسلمين ومسيحيين ,وحثهم على التوحد لطرد ورفض المفسدين والانتهازيين من أي طائفة كانوا ,من أي مذهب كانوا , ولو كانوا ذوي قربا , يجب التوحد ضدهم  من اجل العيش بحرية وبأمان واطمئنان , وقد حذر من خطورة المؤامرات التي تحاك ضد العراقيين باسم الطائفية على حد تعبيره , كما ودعا السيد الموسوي جميع العراقيين إلى العيش بود وسلام وبروح تسودها الأخوة بعيدا عن التفرقة والطائفية , كما وشدد على ضرورة احترام رابطة الأرض التي تجمعنا , أرض العراق الطاهرة  .....