الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

مواقع التواصل الاجتماعي ترشح المرجع العراقي العربي الصرخي لـ "رجل الاعتدال والسلام لعام 2014 " / تقرير احمد الملا





بعد إن ملأت مواقفه المعتدلة والوسطية عالم النت وأخذت دعوات السلام التي أطلقها بالانتشار في الوسط العراقي والعربي خصوصا بين الكتاب والأدباء والمثقفين والمنظرين, المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني  هو المرشح الوحيد لنيل لقب ( رجل الاعتدال والسلام ) لعام 2014م ضمن حملة نظمتها مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية.
فقد رشحت تلك مواقع وخصوصا فيس بوك وتويتر وقوقل بلص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لـنيل لقب " رجل الاعتدال والسلام لعام 2014 م" معتمدة في ذلك على ما تبناه من منهجية الاعتدال والوسطية وعدم الانحياز والميل للطائفة والمذهب, وكذلك الدعوات السلمية التي تبناها من أجل إنهاء سفك الدماء في العراق بسبب الحرب الطائفية الدائرة الآن.   
ومن الجدير بالذكر إن المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هو المرجع الديني العراقي الوحيد الذي رفض الطائفية والتقسيم ودعا إلى السلام والوئام والتعايش السلمي بعيدا عن الخلافات العقائدية والمذهبية وأصدر جملة من البيانات والخطب التي دعا فيها لذلك ولعل بيان 56 ( وحدة المسلمين في نصرة الدين ) هو من اشهر تلك الدعوات السلمية التي أطلقها والذي قال فيه ...
{...وها نحن وبأمر الله والقران والإسلام والإنسانية والأخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه … نمد إليكم يد الإخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والأخلاق الإسلامية الرسالية الإنسانية السمحاء …. فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها … والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الأخرى والأخرى والأخرى ...}.
في دعوة منه لترك الخلاف العقائدي والطائفي وتأكيدا منه على مد يد السلام والوئام إلى الجميع رغم كل الخلافات والاختلافات وان قطعت تلك اليد فانه سوف يمد الأخرى, وهو يؤكد في ذلك النهج الرسالي الإسلامي الإلهي المحمدي الأصيل.
كما عرف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بعراقيته وعروبته وولائه للعراق وشعبه وانه المرجع الوحيد الذي رفع شعار الحب والولاء للعراق ...
(( أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء ))
كما يذكر انه المرجع الوحيد الذي طرح مشروع المسامحة والمصالحة في خطوة منه للتأكيد على ضرورة التعايش السلمي بين أبناء العراق فقد طرح هذا المشروع من أجل أن تنبذ كل الخلافات من خلال إشاعة روح التسامح بين العراقيين لكي تكون المصالحة في مابينهم مصالحة حقيقة واقعية ...
ومما تجدر الإشارة إليه إن المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هو المرجع الوحيد الذي طرح نفسه كمشروع وساطة لحل الأزمة في محافظة الانبار قبل انهيار الموصل, ودعا إلى كف القتال وإيقاف سفك الدماء العراقية ...
 وكنتيجة لتلك المواقف وغيرها أصبح هو المرجع الوحيد الذي عمل من أجل إشاعة السلام بين العراقيين جميعا بمختلف أطيافهم ودعا لضرورة التعايش السلمي حتى أصبح رمزا لكل العراقيين من الوطنيين الشرفاء من مختلف المذاهب والأديان, الأمر الذي جعله المرشح الوحيد لنيل لقب " رجل الاعتدال والسلام لعام 2014م "  وعلى ذلك الأساس رشحته مواقع التوصل الاجتماعي لهذا اللقب .
بيان 56 ( وحدة المسلمين في نصرة الدين )
بيان 33 ( المسامحة والمصالحة )

سيد المحققين يدعو لإنهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة لإنهاء سفك الدماء ...



        

مفهوم الوحدة الوطنية بين النظرية والتطبيق



 احمد الملا


لا يكاد يخلو أي بلد من البلدان أو مجتمع من المجتمعات من وجود اختلاف عقائدي ومذهبي وعرقي وديني وانتماءات مختلفة لأبناء هذا البلد أو ذلك المجتمع, لكن الذي يجمع هؤلاء الناس على اختلافهم هو رباط الوطن والأرض التي ينتمون لها, فهذا الرباط الذي نسميه رباط الوطن قد ذوب وصهر كل تلك الاختلافات واظهر لنا شيء اسمه الوحدة الوطنية فالجميع اتحد مع بعض بالوطن الذي ينتمون إليه.
والوحدة الوطنية مفهوم إسلامي تعامل به أوائل المسلمين وفي مقدمتهم النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم, فقد طبق هذا المفهوم – الوحدة الوطنية - في دولة المدينة المنورة التي ضمت طوائف متعددة الأديان والأعراق, فيلتقي المسلمون مع بعضهم على أساس العقيدة والدين، ومع غيرهم على أساس آخر هو الوحدة الوطنية, فجميع من يسكن تلك حدود تلك الدولة تربطه مع غيره رباط الأرض والوطن, فما يصيبها يصيبه وما يسرها يسره.
فقد وضع الرسول الكريم  بنفسه أول ميثاق للوحدة الوطنية بين أصحاب الأديان والمعتقدات " المسلمين, المسيح, اليهود, حتى المشركين" ممن كان يسكن المدينة وكان أساس هذا الميثاق هو المصلحة والوحدة الوطنية، ولم يحارب الرسول اليهود لأنهم خالفوه في العقيدة أو الدين، وإنما لخيانتهم العهد، وإخلالهم الفاضح بهذا الميثاق الذي كتب في وثيقة وقع عليها الجميع وتعهدوا بالالتزام بما جاء فيها وتحمل نتائج مخالفتها.
وإذا كانت الوحدة الوطنية هي أساس الوحدة الاجتماعية بين أصحاب الأديان المختلفة في دولة الإسلام – فإن العقيدة الإسلامية الواحدة هي أساس الوحدة بين أهل الإسلام ويضاف لها رباط الوحدة الوطنية فيكون الرباط والوحدة بين المسلمين أقوى وأكثر تماسكا, لكن في ايمنا التي نعيشها الآن وجدنا العكس تماما عن تلك النظر وتلك السيرة العطرة وذلك التنظيم الذي وضعه خير الخل محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم, فمن يدعي التصدي والقيادة لأمور الأمة قد تعامل مع غيره من شركاء الوطن على أساس الخلاف العقائدي والديني ولم يتعامل معهم على أساس الوحدة الوطنية, وهذا خلاف ما تعرضنا له من سيرة حبيب القلوب محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
بل الأدهى والأنكى نجد هؤلاء يرفعون شعارات الوحدة الوطنية فقط من أجل الإعلام وقد برعوا في جانب التنظير أم في جانب التطبيق فتجد سيرتهم وأفعالهم تخالف ما تنطق به ألسنتهم وشعاراتهم, فتجد هذا المتصدي أو ذاك ينادي بالوحدة الوطنية بين أبناء العراق وبنفس الوقت تراه يصدر فتاوى القتل والتهجير والطائفية, بل انه يحرم على العراقيين مواجهة العدو الحقيقي الذي هدد ويهدد الوحدة الوطنية العراقية بحجة عدم وجود جهاد في من الغيبة ؟؟!!.
لكن هذا الأمر لا يمنع من وجود أصوات وطنية عراقية حقيقية نادت وتنادي إلى يومنا هذا بضرورة تفعيل الرباط الوطني بين أبناء العراق جميعا وترك ونبذ الخلاف العقائدي والمذهبي والطائفي والتأسيس لــ " اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية " وجعل عنوان العراق والعراقية هو عنوان الجميع وهو الهدف والغاية, مع إشاعة روح التسامح والتصالح والسلام بين أبناء العراق جميعا, هذا ما تبناه المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وقد طبق هذا الشعار – الوحدة الوطنية -  خير تطبيق حتى انه تعرض للاعتداء والتهجير والتطريد وفعل بأتباعه ما فعل في كربلاء 1/ 7 / 2014م لأنه رفض التقسيم والطائفية ونادى بالوحدة الوطنية.  
وما يشهد له هو مواقفه الكثيرة من بيانات وخطابات ومحاضرات وتصريحات وتظاهرات ووقفات لأتباعه التي كان أخرها يوم الجمعة 26 / 12 / 2014م  التي أعطوها عنوان ( وحدتنا سرور نبينا ) ورفعوا فيها شعار الدعوة للوحدة الوطنية من أجل إدخال السرور على قلب النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم, وكذلك محاولة منهم لإعادة الأذهان إلى السيرة العطرة للنبي الخاتم التي كانت تفوح بعبق الوحدة والإنسانية ونبذ العنف والطائفية والقتل والتهجير والترويع, فكانت هذه المرجعية العراقية العربية هي خير من نظر وطبق وأسس لمفهوم الوحدة الوطنية حتى رفعت شعار ....
(( أنا عراقي ... أوالي العراق ... أرض الأنبياء وشعب الأوصياء ))
بصورة بعيدة اعن أي حس أو نفس طائفي فالولاء للعراق فقط وفقط لأنه يجمعنا ويلم شملنا مع اختلاف عقائدنا ومذاهبنا وأدياننا ... ورفعت شعار الوحدة الوطنية  الإسلامي تحت عنوان النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأنه أول من أسس لهذا المفهوم ولأنه التجسيد الحقيقي لمعاني الإنسانية.

مدمج :: تظاهرات ووقفات احتجاجية " وحدتنا سرور نبينا "في عموم محافظات العراق 26 / 12/ 2014م لأنصار المرجع الصرخي ...
مدمج :: جمعـــة وحدتنـــا ســـرور نبينــــا 3 / ربيع الأول / 1436 هــ /  في عموم محافظات العراق 26 / 12/ 2014م  لأنصار المرجع الصرخي ...

حملة لا للطائفية التي نظمها أنصار المرجع الصرخي على صفحات التواصل الاجتماعي

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

#حقائق يكشف عنها الغراوي ؟؟!!

احمد الملا 


كشف الفريق الركن مهدي الغراوي عن حقيقة سقوط الموصل وما تلاها من احداث فقد صرح بانه اخبر القيادات العسكرية والمالكي وكذلك مرجعية #السيستاني بان الموصل سوف تسقط ؟؟!! ولكن الجميع أي جميع من ابلغهم لم يتخذوا أي اجراء ؟؟!! 
وهذا التصريح يعد سابقة خطيرة اذ يكشف حقيقة من سهل دخول داعش الى العراق فهم القيادات العسكرية وعلى رأسهم المالكي وكذلك #المرجعية وخصوصا عبد المهدي الكربلائي... وهنا لدينا احتمالين ...
أولهما ان هؤلاء المذكورين هم دواعش ومنتمين لتنظيم #داعش وسهلوا لهذا التنظيم عملية الدخول من خلال السكوت عن المعلومات الاستخباراتية التي وصلتهم وعدم التفاعل معها لكي يدخل التنظيم بكل حرية ...
الاحتمال الاخر هو ان هؤلاء المذكورين لا ينتمون لتنظيم داعش لكن دخول هذا التنيظم يفتح لهم افاق لسرقات وكسب اموال من جهة وكذلك يمرر مشروع طائفي تقسيمي في العراق ...
والاحتمال الاخير هو الاحتمال الارجح من خلال الاستقراء للواقع العراقي بعد سقوط الموصل إذ ان مرجعية النجف افتت بالجهاد وهذا ما عمق النزعة الطائفية في العراق وكذلك حقق لها مكاسب مادية كبيرة من خلال السرقات التي حصلت في المناطق المتضررة من العمليات الارهابية.
وهذا دليل تام وقاطع ولا غبار عليه من أن مؤسسة النجف الدينية بقيادة السيستاني وعبد المهدي الكربلائي وكذلك القيادات العسكرية وعلى رأسهم المالكي السفاح بانهم هم المسؤولين امام الله والشعب العراقي من السنة والشعية وكذلك عوائل ضحايا سبايكر والصقلاوية والسجر وجامع مصعب بن عمير وكل المجازر الاخرى وايضا يتحملون مسؤولية معاناة النازحين والمهجرين لانهم هم من امضى دخول داعش ولم يتخذوا الاجراءات اللازمة كجهة دينية وسياسية خصوصا وان داعش كان عبارة عن مجاميع صغيرة تسكن الصحراء وكان من السهل القضاء عليهم ...
فالحكم والقرار الان بيد الشعب اما يقبل بهذه الحقيقة ويسكت واما يقرر محاسبة من سبب دمار العراق ... 

الغراوي مرجعية النجف ومن خلال وكيلها عبد المهدي على علم بمحاولة دخول داعش للموصل

فساد المؤسسة الدينية ... " جكسارة " العتبة العلوية أنموذجا


احمد الملا

بداية أنقل قصة الإمام علي عليه السلام مع أخيه عقيل لكي تكون عبرة وشاهد ...
ذات يوم جاء للإمام علي عليه السلام أخوه عقيل فرحب به الإمام, ولما حان وقت العشاء لم يجد عقيل على المائدة غير الخبز والملح فتعجب وقال ليس إلا ما أرى؟! فرد الإمام أو ليس هذا من نعمة الله وله الحمد كثيرا ؟! فطلب عقيل منه مبلغا من المال لسداد دينه فقال الإمام اصبر عني يخرج عطائي, فانزعج عقيل وقال بيت المال في يدك وأنت تسوقني إلى عطائك فقال الإمام ما أنا إلا بمنزلة رجل من المسلمين, فكان عقيل يلح على الإمام أن يعطيه من بيت المال فقال الإمام إن شئت أخذت سيفك وأخذت سيفي وخرجنا معا إلى الحيرة فان بها تجارا مياسير فدخلنا على بعضهم فأخذنا ماله, فقال عقيل مستنكرا :أو سارقا جئت؟! عندها أجابه الإمام تسرق من واحد خير من أن تسرق من (مال) المسلمين جميعا.
 ثم أحمى الإمام حديده وقربها من أخيه واخذ عقيل يصرخ من حرارتها فقال له الإمام أتأن من حديده أحميتها  للعب وتجرني لنار سجرها خالقها لغضبه؟!...
هذا هي ومضة من حياة أمير المؤمنين سلام الله عليه وعدالته وكيفية يتعامل مع مال المسلمين وكيف يصونه ويحافظ عليه, وكذا الحال لبقية الأئمة سلام الله عليهم, بينما نرى الآن ما يختلف تماما عن تلك السيرة العطرة خصوصا ممن يدعي انه يسير على نهج الإمام علي عليه السلام وهو يتولى على أموال المسلمين ؟!.
فقد سخروها لكروشهم وملذاتهم ومنافعهم الشخصية وليس للمسلمين ؟! أموال العتبات المقدسة التي خصصت شرعا لخدمة المسلمين هي الآن بيد من هو يدعي انه يمثل الإمام علي عليه السلام لكن أين هو من تلك السيرة ؟! فالسيارات الشخصية والحسابات المصرفية الشخصية والمشاريع والأموال كلها مسخرة لخدمة من هو مسؤول على بيت مال المسلمين ؟!.
ولكم صورة هذه السيارة " جكسارة " العتبة العلوية كأنموذج وشاهدا حيا على ذلك الأمر ؟!! فهل كان الإمام علي عليه السلام يفعل مثل هكذا فعل ؟! وما هي فائدة هذه السيارة ؟ هل تنقل زوار ؟ هل تنقل وجبات غذاء أو مواد تخدم العتبة العلوية أو المسلمين مثلا ؟! أم إنها خاصة لنقل من هم مسؤولين وقيمين على العتبة ؟ فأين فعلهم من سيرة الإمام علي عليه السلام ؟!.

أليس هذا بذخ وإسراف ليس في محله ؟ أليس هذا هدر لأموال المسلمين من بيت مالهم على ملذات من هم قائمين على بيت المال ؟! فهاهم القائمين على بيت المال يسرقون المال ... هاهم القائمين على مال المسلمين يسرقون مال المسلمين باسم الدين وباسم الإمام علي عليه السلام ...

وسيلة نبيلة وغاية وهدف أنبل ... أنصار المرجع الصرخي أنموذجا



احمد الملا

الغاية تبرر الوسيلة شعار يرفعه كل صاحب مشروع وان كانت الوسيلة والأداة المستخدمة تسبب مفاسد كثيرة, كوسيلة الطائفية التي يستخدمها تجار الدم في العراق من أجل الوصول إلى أهدافهم الشخصية من قبيل المنصب والجاه والسلطان والأموال, حتى صار هذا الشعار عبارة عن شعار للوصوليين والنفعيين والقتلة والمرتزقة.
لكن هذه القاعدة وهذه النظرة التي أخذت عن هذا الشعار قد تغيرت تماما عند مجوعة من العراقيين ممن أعلن الحب والولاء للوطن والشعب فقط وفقط بعيدا عن أي مسميات أخرى مذهبية أو طائفية أو عرقية, هكذا هم أنصار المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني فقد رفعوا شعار الغاية تبرر الوسيلة بصورة معكوسة تماما.
فبعدما تمزق العراق  بالطائفية أصبح هناك أمر واجب وهدف يسعى كل عراقي غيور على وطنه وشعبه أن يحققه وهو القضاء على هذا الوباء – الطائفية – ونبذها وهذا الهدف يحتاج إلى وسيلة وأداة من أجل الوصول له وتحقيقه, فأستخدم أنصار المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني أنفسهم كغاية من أجل تحقيق ذلك الهدف, ضحوا بأنفسهم وبعيالهم وبحريتهم من أجل  لم الشمل العراقي ونبذ الطائفية ورفض التقسيم, فكانت دمائهم وأرواحهم وأموالهم هي الوسيلة وهم الأداة من أجل الوصول لهذا الهدف النبيل, وما حصل في مأساة كربلاء في 1/ 7 / 2014 م  من اعتدى على مرجعية السيد الصرخي الحسني ما هو إلا خير شاهد.
ولم يكتفوا بهذا الأمر بل طبقوا هذا الشعار خير تطبيق وفي عدة مناسبات وأخرها هي وقفتهم في يوم الجمعة 26 / 12/ 2014م التي عبروا فيها عن أروع مشروع عرفته البشرية وهو الوحدة ونبذ الخلاف, فرفعوا شعار ( جمعة وحدتنا سرور نبينا ) في عموم محافظات العراق الجنوبية والوسطى وفي العاصمة بغداد فكانت صرخة مدوية في سماء العراق تقول ..
إن هدفنا وغايتنا هو إدخال السرور على قلب خير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ... ووسيلتنا وأداتنا في ذلك من خلال الوحدة ورص الصف ونبذ الخلافات ... فما أروعها وأنبلها من وسيلة " الوحدة " وما أكثر روعة الهدف والغاية " إدخال السرور على قلب النبي الخاتم " فمن مثلكم أيها الصرخيون حول هذا الشعار " الغاية تبرر الوسيلة " من شعار يبرر القتل والتهجير والطائفية إلى شعار نبيل يخدم البشرية والإنسانية ؟؟!!...

ديوانيون يفخرون بحب النبي ويجسدون الوحدة 26-12-2014
مدمج :: تظاهرات ووقفات احتجاجية " وحدتنا سرور نبينا "في عموم محافظات العراق 26 / 12/ 2014م لأنصار المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ...

حرب طائفية وأزمة مالية سببها المؤسسة الدينية




احمد الملا

من التصريحات الغريبة التي أطلقتها مؤسسة النجف الدينية وعلى لسان وكيلها في كربلاء عبد المهدي الكربلائي – التي سمع بها الجميع – في يوم الجمعة 26 / 12 / 2014م وهو لولا السيستاني لسقطت بغداد وكربلاء والنجف في يد تنظيم داعش ؟! وكذلك تطرقه لقضية الأزمة المالية التي يمر بها العراق من قبيل وضع حلول سريعة وعدم الاكتفاء بالحلول الترقيعية ووضع دراسة اقتصادية واسعة مع ضرورة مساهمة الجميع من المواطن إلى أعلى مستوى بالدولة من اجل الخروج من هذه الأزمة ؟!!!.
هذه التصريحات ظاهرها شيء وباطنها شيء أخر, فهي تصريحات تفضح وبكل وضوح لكل ذي لب إنها عبارة عن تصريحات لها غايتين, أحداهما هي إبعاد المؤسسة الدينية عن دائرة الاتهام وتسببها بكل ما جرى ويجري في العراق, والأخرى هي التستر والتمويه على الفساد الممنهج الذي ترعاه تلك المؤسسة.
فلو راجعنا ما حصل بالموصل وبقية المحافظات التي تعرضت لسيطرة تنظيم داعش لوجدنا إن المسؤول الأول عنها هي المؤسسة الدينية في النجف, إذا كان هذا التنظيم متواجدا في صحراء العراق وكان يقوم بعملياته ونشاطاته بكل حرية ولم تحرك المؤسسة الدينية أي ساكن تجاه تلك العمليات التي يقوم بها التنظيم, كما يعرف الجميع إن هذا الخرق هو جاء بسبب خيانة القيادات العسكرية وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق ( حبيب السيستاني ) المالكي السفاح الذي وصل للحكم بفتوى السيستاني التي حرمت النساء على الرجال إن لم يذهبوا لينتخبوا ذلك الائتلاف المفسد.
ومع هذا نسأل لماذا عندما سقطت الموصل وباقي المحافظات لماذا لم تصدر تلك المؤسسة فتوى الجهاد إلا بعدما أحست بخطورة الموقف عليها وأحست بقرب ضياع الملك من يدها خصوصا لو سقطت بغداد ؟! لماذا تستخدم هذه المؤسسة أسماء المحافظات ذات الطابع الديني والتي تربطها بالشارع العراقي علاقة عقائدية ؟!.
والجواب واضح وبديهي وهو عندما تذكر مصطلح العتبات المقدسة والأضرحة المقدسة تحاول أن تدغدغ مشاعر الناس وتعزف على الوتر الطائفي من جهة ومن جهة أخرى تحاول أن تظهر بمظهر البعيد عن الطائفية من خلال ذكرها لبغداد لكونها محافظة ذات محتوى محتوى سكاني مختلف.
أما بخصوص الأزمة المالية فالسبب الأول والأخير فيها هي تلك المؤسسة الدينية لأنها هي من أوجد الفساد من خلال الدعوة لانتخاب المفسدين وعلى رأسهم المالكي الذي كان من أهم العوامل التي ساهمت في نشوء تلك الأزمة, المالكي الذي كان يوصله السيستاني إلى باب البراني الخاص به ويقول له أريد أن يشاهدني الناس كيف احبك واحترمك ؟؟!! فهذا هو حبيب السيستاني وهذه نتائج أفعاله ؟!.
ولا ننسى أن المؤسسة الدينية الآن بيدها اكبر مصدر مالي في العراق قد يفوق وارده الواردات النفطية وهي العتبات المقدسة التي تدر أموال طائلة تدر المليارات شهريا, فهل يا ترى سوف تساهم هذه المؤسسة بالوقوف ضد الأزمة المالية التي يمر بها العراق؟! خصوصا وهي وجهت بضرورة وقوف الجميع من المواطن إلى أعلى مستوى في الدولة لمواجهة تلك الأزمة ؟! هل ستردف خزين الدولة من عائدات العتبات المقدسة أولا ؟!.

خلاصة القول إن هذه التصريحات التي أطلقها وكيل السيستاني جاءت لغرض إبعاده عن المسؤولية بسقوط الموصل وباقي المحافظات الأمر الذي دفعه بان يقول ( لولاي لسقطت بغداد والنجف وكربلاء ) وكان العراق فقط في هذه المحافظات ؟! والتصريحات الأخرى بخصوص الأزمة المالية جاءت من أجل إبعاد أنظار وأفكار الدولة عن العتبات المقدسة التي تعد وارد مالي كبير يمكنه أن يسد كل العجز الحاصل في الموازنة بل يمكن أن تخصص الموازنة العامة منها فقط, فقد استخدمت سياسة التمويه والفساد الممنهج كسلاح لتخدير الشعب والضحك على العقول.

الأحد، 21 ديسمبر 2014

نبينا يوحدنا ... بالإسلام وبالإنسانية يجمعنا



احمد الملا

نحن كمسلمين عموما نتوحد ونجتمع ونتآلف بنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...أما غير المسلمين فهم أيضا يتحدون ويأتلفون معنا باسم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه صاحب اكبر وأروع وأفضل مدرسة إنسانية عرفها التاريخ على مر العصور والدهور ...
وهذا ما يشهد له القرآن الكريم { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } الأنبياء 107, فهو رحمة لجميع البشر مسلمين وغير مسلمين, ولنا الفخر أن نكون من أمته ولنا العز والشرف والرفعة بان نكون تحت لواء الانتماء لهذه الرحمة الإلهية التي أرسلت للبشرية ...
فكان أروع ما ذكره المحتجون والمتظاهرون من أبناء ومقلدي وأنصار المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في وقفاتهم الاحتجاجية التي تطالب بنبذ الطائفية والدعوة للوحدة - الإسلامية والإنسانية - تحت راية واسم ومحبة والولاء لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, والتي نظموها يوم الجمعة 19 / 12 / 2014 م وتحت عنوان ( نبينا يوحدنا ... ويحقن دماءنا) .. من أروع ما رددوه من شعارات معبرة عما يحملوه من روح إسلامية محمدية وطنية حقيقة خالصة هو  (باسمك نتوحد يا محمد ) ..

باسمك نتوحد والله ... آيا محمد ..
للرحمة أنت العنوان ... جاء ذكرك في القرآن ...
صاحب الخلق العظيم ... والرب يشهد ...
والله باسمك نتوحد ...

صاحب الخلق العظيم باسمك نتوحد ... وقفة لأنصار المرجع الصرخي بغداد الشعب 19/12/2014 ..

السبت، 20 ديسمبر 2014

قتلونا بالطائفية ... وقتلتهم وحدتنا برسول الله




احمد الملا

أثناء مشاهدتي لإحدى التغطيات الإعلامية للوقفات الاحتجاجية التي نظمها أبناء المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني والتي حملت عنوان (نبينا يوحدنا ... ويحقن دماءنا) لفت انتباهي شعار كتب على لافتة (قتلونا بالطائفية ... وقتلتهم وحدتنا برسول الله) فهذا الشعار أصاب الواقع وبالصميم كما يعبرون .
فكم من مشروع طائفي أوجده أعداء الإسلام لتمزيق وحدة المسلمين وبذلوا ما بذلوا من أجل توسيع وتعميق النزعة الطائفية لكنهم يقفون عاجزين أمام ذلك السور العظيم الذي يجمعنا ويحمينا ألا وهو النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم, فبحبه والولاء له والطاعة والالتزام والسير على نهجه الإلهي وبوحدتنا جميعا كمسلمين تحت راية الانتماء له نكون قد حطمنا كل المشاريع الطائفية والتقسيمية.
فمهما كانت وحدتنا صادقة حقيقة كلما كانت اشد وأقوى وأكثر صعقا لمن يريد تمزيق الإسلام, كلما كانت وحدتنا نابعة من قلب مؤمن محب متمسك بالنهج الرسالي المحمدي كلما كانت هي كالرمح الطاعن في صدر صناع الطائفية وتجار الدم, كلما كانت وحدتنا كما يريدها صاحب الخلق العظيم أصبحنا أكثر تحصنا ومناعة من أوبئة الطائفية ومن يريد إفشاءها في داخل الجسم المسلم.
فكلما كان تمسكنا بوحدتنا وانتمائنا بالرسول لكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم كلما أصبحنا وحدة وقوة عظمى لا يمكن الاستهانة بها, ومن هذا المنطلق نجد المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يحثنا على ضرورة الرجوع والانتماء والصدق في دعوتنا للوحدة تحت راية رسول الإسلام...
إذ يقول سماحته في إحدى بياناته {... نعم لوحدة الحقيقة الصادقة الفاعلية ... وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق ... وكلا وكلا وألف كلا ... كلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام ... وحدة الكذب والنفاق والخداع ... وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف ... وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد ...} .
فأي وحدة أقوى واشد وأمضى وأكثر صلابة من وحدة يكون عنوانها ورمزها هو نبي الرحمة وصاحب الخلق العظيم والرحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟! فهي بالفعل تقتل وتدمر وتحطم وتنهي وتذوب وتمحق الطائفية والطائفيين وصناعها وتجارها, وهي – وحدتنا بالنبي - بالفعل قتلتهم وأغاظتهم ولذلك تراهم يستخدمون ومنذ القدم شتى الطرق والأساليب من اجل تمرير مشروعهم الطائفي في العراق خصوصا ..

أبناء الفهود باسم رسول الإنسانية صلى الله عليه واله وسلم نرفض الطائفية

صرخات عراقية مدوية ... تحيي ثورة الوعي المحمدية




احمد الملا

إن الرسالة المحمدية هي عبارة عن ثورة في الوعي الفكري والثقافي والاجتماعي والإنساني وكل جوانب الحياة إذ نقلت المجتمعات البشرية خصوصا العربية وبشكل اخص المنطقة التي بعث فيها النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مستوى إلى مستوى أخر, من مستوى التخلف والجاهلية والعصبية القبلية وعدم احترام معنى الإنسانية بل عدم التعامل بها إلى مستوى الرقي والتكامل والتحرر وصون الكرامة الإنسانية واحترامها, فبعد إن كان يعامل الإنسان كمعاملة الحيوان – وهذه قمة الجاهلية والتخلف والانحطاط –  تحولت إلى جعل الإنسان في أعلى وقمة الهرم.
 فقد أسس النبي الخاتم قواعد وأسس احترام الإنسان والإنسانية وحطم كل الفوارق بين أبناء البشر فصار العبد والسيد على حد سواء لا فرق بينهما فكلاهما يحملان عنوان "الإنسان" وهذا العنوان له خصوصية وتفضيل عند الله سبحانه وتعالى لأنه يمثل خلافة الله في أرضه فكيف يعامل بإمتهان وعدم احترام وبشكل بعيد كل البعد عن القيم والأخلاق؟! فأصبح جميع البشر في زمن النبي الخاتم لهم حرية العيش بحرية وكرامة واحترام وان كانوا يختلفون بالدين والعقيدة والمذهب, فكان المسيحي واليهودي والملحد بل حتى المنافقون كانوا ينعمون بحرية العيش بكرامة في زمنه صلوات الله وسلامه عليه وتعامل معهم بكل معاني الإنسانية.
لكن للأسف الشديد إن هذه الثورة الفكرية وهذا الوعي الإنساني الذي أسسه النبي الخاتم أصبح هذه الأيام وخصوصا في العراق هو مجرد حبر على ورق أو لقلقة لسان يتداوله ويتناقله المنظرون والمتصدون لقيادة الأمة!! لكن في حقيقة الأمر تجدهم في واد وذلك النهج القويم في واد أخر, كثر القتل والامتهان والتعرض لأموال وأرواح وأعراض وإنسانية المسلم ومن قبل أخيه المسلم تحت عنوان الطائفة والمذهب وكأن هذا الأمر هو سنة أو فريضة نزل بها نص شرعي ؟؟!! فضربت الرسالة المحمدية عرض الجدار ونسي الجميع إن هناك نبي يجمعنا ودين يوحدنا واله أوجدنا لغرض العبادة والخلافة ... فقد انتفى عنوان الإنسانية وأصبح التعامل مع البشر كالتعامل مع الحيوانات؟؟!! وذلك كله بسبب التعنصر للطائفة والمذهب والولاء لهما على حساب الإسلام ونبي الإسلام وعلى حساب الوطن.
لكن نحمد الله سبحانه لأنه أوجد في بلدنا من بقي متمسك بذلك النهج الرسالي المحمدي لكي يذكرنا ويعيد لنا ما فقدناه من رشدنا ويذكرنا بتلك الثورة الإنسانية المحمدية ثورة الوعي الفكري, فها هي اليوم تصدح أصوات وحناجر أبناء المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يوم الجمعة 19 / 12 / 2014م وتحت عنوان (نبينا يوحدنا ... ويحقن دماءنا) لكي تدعونا لنتوحد تحت راية الإسلام ونبي الإسلام, تدعونا لنجتمع تحت راية نبي الرحمة لكي نحقن دماءنا ونكف أيدنا عن قتل بعضنا البعض, ونتمسك بإنسانيتنا التي صانها لنا خير الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
البصرة/ وقفة احتجاجية في الهارثة تؤكد على الوحدة وحقن الدماء 19/ 12/ 2014م
هتافات أهالي الديوانية : نبي الرحمة نبينا يوحد الإسلام ونتو أهل السياسة كلكم إجرام

 البصرة تظاهرة جماهيرية تدعو إلى الوحدة تحت راية الرسول الكريم وحقن دماء المسلمين 19 - 12- 2014م
 ابناء الفهود باسم رسول الانسانية صلى الله عليه واله وسلم نرفض الطائفية

مدمج تظاهرات :: محتجون صرخيون يدعون للوحدة وحقن الدماء 19/ 12/ 2014م