احمد الملا
الكل على علم بآلية
دخول الايرانيين الى العراق في هذه الايام, فقد فتحت لهم الحدود العراقيية على مصراعيها
وبدون جوازات سفر فقط معتمدين على هوية الاحوال المدنية, الامر الذي لم يقوم به حتى
السفاح المالكي المعروف بعمالته لايران وانصابعه لها, الامر الذي يثير الريبة والشك
والخوف ويجعلنا نتوقع ان هذا الدخول هو عبارة عن غطاء - بداعي الزيارة - لدخول قوات
من الحرس الثوري والمليشيات التي تخطط للقيام بأعمال ارهابية في العراق.
نتوقع دخول مجاميع
مسلحة تذوب بين الناس وتختفي في الحواضن المهيئة لها - مكاتب ومقرات المليشيات التابعة
لايران - بحيث تكون هي مكان اختباء هؤلاء وتمثل مراكز القيادة والتنظيم لعمليات مسلحة
تقوم بها تلك المليشيات وبقيادة وتنوجيه عناصر ايرانيين, بحيث هذه العلميات سوف تستهدف
المساجد والحسينات والمراقد والرموز الشيعة والقاء التهمة وتوجيه اصبع الاتهام الى
داعش او اي جهة اخرى يراد تسقيطها في الشارع العراقي هذا من جهة ومن جهة اخرى هي زرع
الخوف في الشارع العراقي وفتح جبهات قتال وزرع الارهاب خصوصا في المحافظات الهادئة
وخصوصا محافظات الجنوب والوسط الامر الذي سوف يجعل الجيش على شكل سماطين - قسمين- في
الجبهات القتال في المناطق الشمالية والغربية وفي المناطق الجنوبية الامر الذي سوف
يضعف الجهد العسكري ويقوي المسلحين وبالتالي تكون النتيجة افشال محاولات تجريد ايران
من التدخل العسكري في العراق وكذلك اظهار التحالف الدولي بمظهر الفاشل في محاربة ما
يسمونهم بداعش.
وبهذا تكون ايران
في نظر الشيعة هي المنقذ والمخلص لهم ولا يهدا الوضع الا بطلب من الحكومة العراقية
بالتدخل الايراني بشكل رسمي لغرض المساعدة في محاربة الارهاب وبهذا تستعيد ايران هيبتها
وسطوتها في العراق, وهذا ما سيجعلنا نلاحظ كثرة العمليات الارهابية في العراق ولعل
يوم الزيارة الاربعينية يكون هو الانطلاقة والشرارة التي سوف تزيد من نار العراق الملتهبة,
هذا ما اتوقعه بصورة شخصية من الدخول المريب للايرانيين الى العراق خصوصا بعد ان اصبحت
كربلاء المقدسة الان تحت اشراف الايرانيين وكذلك حضور خامنئي لها وتوافد الملايين منهم
الى كربلاء... والله العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق