الأحد، 21 يوليو 2013

الصرخي الحسني يحث على ممارسة الرياضة




قال رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم:{ الهُوا والْعَبُوا فإنِّي أكْرَهُ أنْ يُرَى فِي دِينِكُم غلْظَةً } نهج الفصاحة : 105 ح 531 .....
الإسلام دين الله ، جاء لإصلاح الحياة وقيادة مسيرتها علي طريق الخير والحب ،فقد أراد الله لهذا الدين الخالد أن يكون المنهج الكامل للحياة الفاضلة، فهو يقيم العلاقة بين الناس جميعاً على أساس التراحم والتكافل ويجعل الخير هو الرابط الأول والـأمثل في حياة البشرية. حيث يقوم الدين الإسلامي بتوجيه الشباب إلى الأسلوب الأمثل للحياة ، والتربية الرياضية تنادي بمثل ما ينادي به الدين الإسلامي ،فالدين تربية و الرياضة تربية فهما يلتقيان في توجيه الشباب توجيها نافعاً . وقد أشتمل الإسلام في تعاليمه على أن الإنسان جسد وروح وأن للجسم حظاً ومتعة وأن للإنسان شخصية مستقلة عن غيره من المخلوقات التي تشاركه البقاء علي الأرض وهو لبنة المجتمع القومي الإنساني . لذلك نرى بأن العديد من أحاديث آل البيت عليهم السلام تحثّنا على إعطاء الرياضة جانباً كبيراً من الأهمية في حياتنا , واستشهد بدعاء الإمام السجاد عليه السلام ( اللَّهُمَّ اعْطِنِي الصِّحَّةَ في الجِسْمِ ، والقُوَّة في البَدَنِ ) وهذا موجود في دعاء أبي حمزة المثالي . فلا قوة ولا صحة تأتي للجسم والبدن بدون رياضة , كما أن الرياضة أصبحت من ضروريات الحياة المعاصرة ، وهذا ما يؤكّده علماء الصحّة و القائمين عليها . هذا لا ينفي أهميتها سابقاً ولكنها أصبحت اليوم حاجة ماسة لكل فرد يسعى لحياة صحّية مستقرّة . وحتى إن لها دورا نفسيا بارزا في حياة الفرد , وخصوصا الفرد العراقي أو المجتمع العراقي فهي أصبحت المتنفس الوحيد الذي من خلاله يشعر العراقي بالسعادة  سواء كان الفرد هو من يمارسها أو يكتفي بالتفرج على من يمارس الرياضة وهنا اقصد رياضة كرة القدم , ومما تقدم يصبح أن ممارسة الرياضة والحث عليها أمر ضروريا وملحا بنفس الوقت وخصوصا بما إننا مجتمع مسلم والرسول صلى الله عليه واله وسلم وال البيت عليهم السلام يؤكدون على ممارسة الرياضة , لذا نجد أن سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _  يمارس الرياضة ويحث عليها http://www.youtube.com/watch?v=lZznSZcBl08     وسماحته _ دام ظله _  هنا يشير إلى إن الرياضة جزء هام للغاية في حياة الفرد السليم والمريض على السواء لإبقاء الأول على حالته الطبيعية والثاني لمساعدته على التماثل للشفاء . إن إتّباع برنامج رياضي منتظم سيكون له الأثر الكبير في تأخير الاضطرابات والأمراض البدنيّة وأمراض القلب وشرايينه و الأوعية الدموية .. وكذلك انحرافات الجسم وتشوّه المفاصل لذا تعتبر البرامج الرياضية أسلوب مطلوب للغاية للوقاية الطبّية .. بل هي من أكثر البرامج فعالية . كما أن للرياضة دور فعال ومهم في تقوية الشخصية الإسلامية وتكاملها من ناحية البنية الجسمية  وهي أيضا تدخل في باب الإعداد القوة والاستعداد لمواجهة العدو بحيث أن القوة الجسمانية والنشاط والخفة تدخل في قلب العدو الرهبة والريبة والخوف  وهذا يندرج تحت قوله تعالى  { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } الأنفال60 ,,, بمعنى أشمل أن الرياضة لها مردودات ايجابية لكل الجوانب الاجتماعية والصحية والعسكرية  ولهذا نجد أن الإسلام قد حث عليها , ومن هذا المنطلق توجه سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _ بممارسة الرياضة ككرة القدم وكرة الطائرة http://www.youtube.com/watch?v=PdCAUhcCVPs  في إشارة منه إلى ضرورة ممارسة الرياضة وإنها ليست من المحرمات ولا من المكروهات بل هي من ضروريات الحياة .... 


الكاتب :: احمد الملا

هناك 9 تعليقات:

  1. مامن امة احتضنت وقدست وهابت علمائها ومفكريها الا طال عمرها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة والخالدة وعلى النقيض من ذالك الامة التي تحتقرعلمائها ومفكريها وقادة الاصلاح والوحدة والسلام فيتم دفن الامة وؤدها والقضاءعلى تاريخها

    فالسيدالصرخي الحسني مثال واضح للمصلح والمفكرالاجتماعي بابعد ماتعطيه هذه الكلمات من معاني فماذا نحن فاعلون من اجل تاريخ حضارتنا وامتنا

    ردحذف
  2. وهذه نماذج للتربية البدنية أقرها الإسلام، وشجع عليها. بضوابط وقواعد دقيقة تُثمر ثمرتها المرجوة من خلالها تعرف مدى مرونة الإسلام وشمول هدايته لكافة جوانب الشخصية الإنسانية وسائر مظاهر الحضارة الصحيحة. وفى الإطار العادل الذى وضعه للمصلحة، وهناك ألوان من الرياضة البدنية فى الإسلام كثيرة، بل إن التكاليف الإسلامية نفسها يشتمل كثير منها على رياضات — وإن لم تُقصد لذاتها — للأعضاء إلى جانب إفادتها رياضة للروح واستقامة للسلوك، فالصلاة بما فيها من طهارة وحركات — قياما وقعودا وركوعا وسجودا — لمعظم أجزاء الجسم، والحج بمناسكه المتعددة والتنقل بين مشاعره، وزيارة الإخوان وعيادة المرضى والمشى إلى المساجد في الجُمع والجماعات، وسائر أنواع النشاط الاجتماعى كلها تمرين لأعضاء الجسم وتقوية له ما دامت فى الحد المعقول.

    ردحذف
  3. ان السيد الحسني اصبح اسوة برسول الله صل الله عليه واله الذي كان دائما متعايش مع شرائح المجتمع كافة....

    ردحذف
  4. العقل السليم في الجسم السليم ، والسلامة اساس الحياة ومنها يفكر الانسان ويتعرف على الاشياء التي تدور حوله ويدركها بكل امورها ............

    ردحذف
  5. مرجعية العلم والعلماء والمواقف
    ان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله

    ردحذف
  6. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني مواقفه الشجاعة اصبحت معروفة للصديق والعدو فهي مواقف لم ترضخ او تركن للاحتلال ومشاريعه ولم تهادن اذناب الشرك والنفاق بل انبرت بياناته عن علم ودراية وفهم واسع لمنهج اهل البيت عليهم السلام وخطهم الواضح في رفض الظلم والحيف واتخاذ العلم الوسيلة الاساسية ضد الجهل واهله وضد كيد الكائدين لما انتشر في زماننا هذا مدعوا القيادة الدينية بلا دليل علمي او شرعي

    ردحذف
  7. الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله

    ردحذف
  8. سعت هذه المرجعيه جاهدة وبكل اصرار لتغيير ماتمسكت به المرجعيات الكلاسيكية من التقوقع تجدها تارة تحث على العلم والعمل فالعلم دون عمل لافائدة مرجوه منه .وتارة تجدها تحث على تصفية العقول والابدان بالرياضة البدنية وتقوية الابدان وسلامتها بغية الجلوس الدائم الذي ينتهجه الباقي .ولتبين ان على العالم ان يبين دوره الحياتي ولايبقى متمسكا بالمنهج السائد الخالي من الانفتاح بما تقتضيه الشريعة السمحاء

    ردحذف
  9. وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمام السيد الصرخي الحسني بابناء العراق الجريح، فهو يرعاهم بنفسه، ويشاركهم ويشجعهم رغم مشاغله وكثرة أعبائه ، وقد ورث عن أجداده صلوات الله عليهم هذه الصفات والمهمة وليصدح الدهر بمآثر مرجع عراقي كرس وقته وجهده لتطبيق جادة الشريعة .

    ردحذف