عندما نشير لشخصية معينة أو نهج معين بـ
" الكهف " يكون المراد من هذا التشبيه هو توضيح وبيان ما لهذه الشخصية
من تأثير في المجتمع بحيث أصبحت كهفا يتجه له الناس , والسبب في هذا التوجه هو تحقيقها
لطموحاتهم وما يصبون إليه .
وخصوصا أيام المحن والشدائد والصعاب فهم
يسعون جاهدين إلى إيجاد تلك الشخصيات التي تعطي وتوفر لهم كل ما يحتاجون ولتكون
لهم ملاذ آمن , لكي ينتهلون منها ما يساعدهم على الوقف بوجه تلك الشدائد والمحن , ونحن
في العراق اليوم بأمس الحاجة إلى وجود تلك الشخصية التي يوجد فيها كل ما يحتاجه
العراقيين , من دعوة للوحدة ولم الشمل ونبذ العنف والطائفية .
وقد
تجلت هذه الشخصية في سماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " حيث كان وما زال القبلة الوطنية الحقيقية لكل
العراقيين المخلصين لبلدهم وشعبهم من حيث المواقف المخلصة والشجاعة التي تلبي كل مطالب
العراقيين الداعية للوحدة ولم الشمل والتي من شانها أن تجعلهم يعشون في سلم وسلام
ووئام , فلو سئلنا أنفسنا لماذا وعلى سبيل المثال لا الحصر قبيلة عربية بأميرها
تحط برحها في براني سماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " ؟ إلا وهي
قبيلة ربيعة العربية والتي تعتبر من اكبر القبائل في العراق الوطن العربي .
فيكون الجواب واضحا وبديهيا وهو لان هذه القبيلة
ومثيلاتها من القبائل العراقية العربية وجدت في شخص السيد الصرخي الحسني "
دام ظله " ذلك الكهف المنشود و الملاذ الآمن , وتلك المواقف الوطنية التي
تعبر عن إرادة ورغبة هذه القبائل وطموحها
بالعيش في عراق واحد شعبا وأرضا وسماءا . حيث
وجدت في شخص سماحته " دام ظله " الروح الوطنية , والدعوة الصادقة من اجل
العيش الحر والكريم .
وهذا ما نطق به الأمير محمد ربيعة محمد
الحبيب أمير قبيلة ربيعة في العراق والوطن العربي اثر زيارته لسماحة السيد الصرخي الحسني "
دام ظله " حيث قال في اللقاء الصحفي
الذي أجراه المركز الإعلامي معه { .. كان سماحة السيد
حسب ما كنت أتوقعه وأكثر , فهو إنسان مثقف وملم بأوضاع الشعب العراقي ومعاناته"
وأضاف " نحن بحاجة إلى لم الشمل والتكاتف لخدمة العراق..} .
الكاتب : احمد الملا