الأربعاء، 15 يناير 2014

تقرير محاضرة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " التي يبطل فيها قانون المعجزات الذي تبناه السيد الشهيد الصدر الثاني " قدس سره " في موسوعته المهدوية



ملاحظة هامة :: عند النسخ يرجى التدقيق الإملائي
القى سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " محاضرة علمية في باحة براني سماحته " دام ظله " والكائن في مدينة سيف سعد التابعة لمحافظة كربلاء المقدسة  وذلك في مساء يوم الجمعة المصادف 24 رمضان 1434هـ  والموافق 2/ 8 / 2013م , إذ ابتدأ سماحته " دام ظله  " المحاضرة بقوله :-
{ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 بسم الله الرحمن الرحيم
أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا ...
في هذه اللحظة أو في هذا الموقف أو في هذا التصرف أردنا أن نرد لكم بعض الجميل لأنكم دائما انتم أصحاب السبق في الفضل والكرامة والتشريف والعلو والهمة والإيمان والقرب إلى الله سبحانه وتعالى بقدومكم إلى هذا المكان واهتمامكم للدخول علينا والسلام علينا فنحن ألان نريد أن نرد بعض الجميل  لكم ونقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  .
القضية الثانية أو النقطة الثانية ولا نريد أن نطيل عليكم ونحن صبرنا كثير لأننا أعطينا الفرصة للأساتذة والدكاترة , ليتحدثوا لكم بما يخص الإعجاز القرآني جزاهم الله خير الجزاء , والآن نقتطع من وقتكم قليلا للإشارة إلى بعض النقاط ا والى نقطتين , نرى أهمية هاتين النقطتين في هذا الوقت .
النقطة الأولى : إننا من السابق وان شاء الله نوفق في هذا الشهر نحيي ليالي القدر من الليلة التاسعة عشر إلى الليلة الأخيرة الليلة التاسعة والعشرين من ليالي القدر من شهر رمضان المبارك , فأحببت أن أشير إلى الروايات التي تشير إلى خصوصية العشر الأواخر واختصاص العشر الأواخر  بليلة القدر أو بليالي القدر , مع الأخذ بنظر الاعتبار إن اختصاص أو تخصيص ليلة القدر في الثالث والعشرين عند مذهب الحق , عند مذهب أهل البيت سلام الله عليهم , واختصاص وتخصيص ليلة القدر في السابع والعشرين عند إخواننا أهل السنة , فهذا يرجع إلى الحقن والحشد والتطرف الطائفي الذي انسحب على رواية أو انسحب على اختلاق الروايات والى تخصيص السلوك بما يخالف الجهة المقابلة , وهذا أيضا كان من المفروض أن نشير إليه سابقا والآن نشير إليه على نحو العجالة , عندما تقرؤون موسوعة الإمام , عندما تدرسون موسوعة الإمام , ستجدون إن ما يرجع إلى هذا التطرف والى هذا الحشد الطائفي والى هذه  " إلى حد ما " الخيانة وعدم الأمانة في النقل وفي القراءة الموضوعية للأحداث ولروايات أهل البيت وللموارد الشرعية , نجد إننا عندما يشير السيد الأستاذ السيد الصدر الثاني " قدست نفسه الزكية " إلى روايات الدجال , يشير إلى إن روايات الدجال تتركز وتتكثف وتكثر وتستفيض عند أهل السنة , وعندما يأتي إلى روايات السفياني يشير إلى أن الروايات تتكاثر وتتكثف وتستفيض عند أهل الحق عند الشيعة أو في روايات الشيعة , وهذا يرجع كما قلنا إلى جانب الحشد الطائفي , كما تعلمون عندما تشير إلى روايات السفياني بالتأكيد تكون الإشارة إلى بني أمية والى معاوية والى أبي سفيان فبالتأكيد أن الجانب السني سيرفض هذه القضية , وعندما نجد قضية الدجال عندما تقارن بين أئمة الضلالة والى الروايات التي تشير إلى أئمة الضلالة ,وكيف إن الإمام سلام الله عليه سوف يعاني من أئمة الضلالة وكيف إن إمام الضلالة اشد فتكا وخطرا على الإسلام وعلى الإمام من الدجال ومن نفس الدجال , فان أئمة الضلالة في مذهب التشيع سيحاربون أو سيمحون أو سيهملون الروايات التي تشير إلى الدجال , ويرجع إلى هذا المعنى الكثير من الأطروحات في الروايات حتى الروايات الفقهية التي ليست فقط في الجانب العقائدي والتاريخي وحتى في الجانب الشرعي الفقهي , ومما يشير إلى ليلة القدر أو ليالي القدر , نجد إن النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو الأصل في التشريع أشار إلى أن نتشرف بليلة القدر ونلتزم بها وان نكون أهل ليالي القدر وليلة القدر أو نوفق لليلة القدر ونتمسك بالعشر الأواخر ونلتزم بالعشر الأواخر, بعض الروايات أشارت إلى أنها في الليلة التاسعة عشر , الواحدة والعشرين , الثالثة والعشرين , حسب الروايات وحسب السائل , وحسب الموارد التي وردت في المقام , بل أكثر من هذا يعني من يسأل الإمام سلام الله عليه على انه يوجد اختلاف في رؤية الهلال , فالإمام سلام الله عليه يشير إليه بليلة الواحد والعشرين وليلة الثالث والعشرين والرابع والعشرين حسب اعتقاد الشخص وحسب دليل الشخص في رؤية الهلال , يوجد جانب سعة وجانب مرونة في تطبيق ليلة القدر في الليالي العشر وضمن الليالي العشر وحتى ليس فقط في الليالي الفردية بل حتى في الليالي الأخرى حسب اختلاف الرؤيا , وترجع القضية إلى ما يعتقد به الشخص  والى ما وصل إلى الشخص من دليل  , والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء .
نشير إلى بعض الروايات التي تشير إلى هذه القضية منها ما أتيت بها من كتاب وسائل الشيعة : فالرواية الأولى , يقول محمد بن مسلم كلهم يروي عن حمران  انه سأل الإمام أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة} قال نعم ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر ) , و لا بأس أن نشير إلى هذه الرواية عن الآية { ليلة القدر خير من ألف شهر  } توجد رواية إن النبي رأى في المنام إن بني أمية يتسلطون وسيكون لهم الحكم بعد رحيل النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم  فالله سبحانه وتعالى أراد أن يواسي النبي صلى الله عليه واله وقال له لا تهتم وأنت قد خصصت بليلة القدر وهي أكثر خيرا بل هي أكثر خيرا من ألف شهر وهي فترة حكم بني أمية , وهذه عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال : ( رأي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في منامه أن بني أمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري فأصبح كئيبا حزينا.... إلى أن قال فأنزل عليه  { إنا أنزلناه في ليلة القدر , وما أدراك ما ليلة القدر ,  ليلة القدر خير من ألف شهر} جعل الله سبحانه وتعالى ليلة القدر لنبيه خيرا من ألف شهر ملك بني أمية ) وهذه الرواية ذكرت في عدة طرق .
القضية الثانية : كنت أتمنى أن أتحدث معكم في ليلة الثالث والعشرين لأنه لها خصوصية في أنفسنا نحن لأنه تحدثنا في ليلة الثالث والعشرين في النجف الاشرف في البراني قبيل الاعتقال   ببضعة أيام أو بضعة أسابيع على نحو الدقة كانت ليلة " ومن كان قد حضر معنا " رفعنا فيها بعض الكتيبات أو الكتب وقلنا إننا سجلنا إشكالات في هذا الكتاب ولنا الحق في أن ندعي شيئا معينا في تلك الفترة  ونحن نحتاج إلى نطرح هذه القضية أو نشيع هذه القضية على الملأ , ونحن هذه المرة بعد هذه الغيبة وبعد هذا التشريد والتطريد والحبس الذي عشناه أردنا أن نلتقي معكم في ليلة الثالث والعشرين لكن لا بأس فعل الله ما يشاء وكان اللقاء في هذه الليلة , النقطة الثانية التي أريد أن أشير إليها ونحن في تلك الليلة التي اشرنا فيها إلى الجانب العلمي والتميز العلمي والتفاضل العلمي فاليوم أيضا أريد أن أشير وأنا قبل فترة وفي هذا المكان كان لنا حديث معكم عن بعض الأمور وعن موسوعة الإمام ودعوت إلى أن ندرس موسوعة الإمام دراسة موضوعية وقلنا أنها سفر خالد للسيد الأستاذ السيد الصدر " قدست نفسه الزكية " وأنا ذكرت شيئا وبعض الإخوان وبعض الأبناء والني وأوصل لي وكرر علي وربما سجلت بعض الشبهات في أذهان الناس لكننا نحن في مباراة والنزال والصراع العلمي وان شاء الله لا نبخل عليكم بشيء ولا نستحيي ولا نخجل إن كانت الغلبة للمقابل ونعترف ونقول إن القضية العلمية مؤمنة شرعا حتى وان كانت الغلبة للغير علينا أن نتصف بالشجاعة ونعترف بهذا الأمر , " الآن يتبادر عند البعض إننا سنعترف بهذه الهزيمة " أنا ذكرت سابقا أن القضية في موسوعة الإمام في الحقيقة أنا لم اطلع على الموسوعة إلا في هذه الفترة وحضوري إلى  هذا المكان ولم يكن لي التشرف بالإطلاع على الموسوعة إلا بعد أن أصدرت كتاب الدجال والسفياني واطلعت على بعض ما يتعلق بالسفياني والدجال في كتاب الموسوعة .
لا بأس أن أشير إلى شيء وهي مداخلة بسيطة نحن مذهب أهل البيت عندما نقرأ الصحيفة السجادية  ونهج البلاغة , عندما تقرؤون كتب الأدعية كتب الزيارات زيارات أهل البيت سلام الله عليهم  نجد أن كل زيارات أهل البيت تبدأ بالتكبير , وهذه قضية لا تخفى علينا , نبدأ بثلاثة وثلاثين تكبيرة وثلاثة وثلاثين تكبيرة وأربعة وثلاثين تكبيرة , فإذا كان نهج أهل البيت سلام الله عليهم هو نهج التوحيد ونهج التركيز والتأكيد على مبدأ التوحيد ووحدة الذات الإلهية , فلماذا عندما يتحدث احد أتباع أهل البيت أو يتكلم بعبارات التوحيد يوصف على انه وهابي ؟! لماذا يوصف بأنه سني ؟! لماذا يوصف بأنه تكفيري ؟! عندما يقرأ القرآن أو يحفظ القرآن صارت سبة عليهم كما تعرض بعض الإخوان للمكر والكيد ووضع في احد المعتقلات عندما كان يقرأ القرآن ليلا كان يحفظ القرآن , فعندما أعيد عليه التحقيق كان يضرب بعنوان انه وهابي وانه تكفيري فعندما يسأل لماذا اتهم بهذه التهمة يقولون لأنك تحفظ القرآن وتقرأ القرآن ليلا وكان هذه صفة من صفات الوهابية ؟ أو من صفات التكفيريين أو من صفات أهل السنة , ونحن مذهب الحق مذهب التشيع لا نتصف بهذا !! فنحن وجدنا في الفترة الأخيرة يوجد شيء وعنوان التكبير صار ملازما لباقي  المذاهب ولباقي الطوائف , فلماذا لا نكون نحن أصحاب التوحيد ومن هنا الزمنا أنفسنا بان نأتي بالتكبير قبل الصلاة والصلاة هي دعاء لأهل البيت  وتكريم وتشريف لأهل البيت ولأننا نحن نتشرف بهذه الصلوات  لذلك الزمانا أنفسنا بان نأتي بالتكبير مثلما نأتي بالتكبير عندما نؤدي أي زيارة لأهل البيت سلام الله عليهم . هذه مداخلة نكتفي بها إن شاء الله الآن .
القضية الأخرى إننا اشرنا سابقا بان السيد الأستاذ الصدر الثاني " قدست نفسه " أشار إلى قانون المعجزات وقال هو انه يوجد مخطوط , ونحن لم نطلع على هذا المخطوط  " بعنوان مخطوط أو بعنوان مطبوع "  لم نطلع على هذا فبعض الإخوان يقول إنه يوجد إصدار للسيد بعد فترة بعد كم عام لم ادقق بالضبط اسمه ( شذرات من فلسفة تاريخ الإمام الحسين عليه السلام ) وهو ضمن مجلد يحتوي على الكتاب المذكور ومؤلف أخر معه " في هذا المجلد " اسمه " أضواء على ثورة الإمام الحسين " , وأنا قلت سابقا إن قانون المعجزات اعتمده السيد الصدر في الكثير من الموارد في بحوثه في الموسوعة المهدوية , أشرت إلى هذا ووعدكم سابقا سآتي بموارد كثيرة اثبت بان قانون المعجزات له محورية وأساس في الموسوعة وفي بحوث الموسوعة المهدوية  , فإذا أبطل قانون المعجزات يعني إلى حد ما هي عبارة تقريبية أرجو أن لا يحتفظ بها عبارة تقريبية إذا هدم إذا أبطل قانون المعجزات فموسوعة الإمام المهدي من الناحية البحثية تكون باطلة  يعني من ناحية النتائج ومن ناحية ما توصل إليه السيد الصدر " قدست نفسه " من نتائج تكون باطلة لان مقدمات هذه النتائج باطلة , لان قانون المعجزات الذي اعتمده السيد الصدر هو قانون باطل , إذا أثبتنا بطلان هذا القانون , أما بالنسبة إلى الموارد التي قلنا سنشير إليها مسبقا حتى نثبت أن السيد الصدر اعتمد عليها في صورة رئيسية على قانون المعجزات هذا وفره علينا السيد الصدر ووفره علينا من أشار علينا البعض " على نحو التنبيه " والبعض ربما سمع من جهات مقابله بأن قانون المعجزات قد تنازل عنه السيد الصدر , وهذا الحمد لله يخفف علينا بان لا نبحث بعد هذا عن ما هو الدليل الذي اعتمده السيد الصدر , وقلت لكم ضمن الاستقراء الذي عملت به هو استقراء ناقص لم أجد بوجود مثل هذا القانون وبعد هذا تبين لنا إن السيد وفر علينا  بان السيد هو نفسه قد تنازل عن هذا القانون والحمد لله هذا خفف عنا , لكن الشيء المهم في القضية إن هذه الموارد التي أردت أن التقطها من الموسوعة واطرحها عليكم حتى اثبت إن هذا القانون قد اعتمده السيد بصورة  رئيسة ومحورية في الموسوعة وفره علينا السيد الصدر بهذه الخصوصية .
فالبحث أو الكتاب الذي يراجع هو اسمه ( شذرات من فلسفة تاريخ الإمام الحسين عليه السلام ) في صفحة ( 101) تحت عنوان علاقة الإمام المهدي عليه السلام بعد ظهوره بالحسين عليه السلام يقول السيد الصدر { .. علاقة المهدي عليه السلام بعد ظهوره بالإمام الحسين عليه السلام وهما من الأئمة الثني عشر المعصومين بالذات وهما من أصحاب الولاية العامة التكوينية والتشريعية على الكون عامة وعلى البشر خاصة ومنه ما ورد عن الإمام المهدي عليه السلام عن نفسه نفعه في حال غيبته كالشمس إذا حجبها السحاب وهو يمثل نفسه بالشمس ويمثل الغيبة بالسحاب وهو سحاب متحرك سرعان ما يزول وتطلع الشمس ويعرفها الناس أجمعون } هذه مجرد مقدمة تشريفية لما نريد أن نذكره هنا , وهنا يقول السيد في الصفحة (102) يتحدث عن حضور الإمام وان شاء الله تكون الفائدة عامة للجميع , يتحدث عن مجالس الإمام الحسين التي تعقد ويتحدث عن الخطباء وعن من يتصدى للمنابر و المجالس ويتحدث عن بعض من يدعي انه تحضر الزهراء سلام الله عليها في المجلس أو يحضر الإمام المهدي سلام الله عليه في المجلس , فلا بأس بان أردت أن أشير لبعض ما يشير إليه الصدر قدست نفسه الزكية وبعد هذا نرجع إلى اصل الموضوع , يقول { .. وأما أنا فأقول انه يحظر المجالس المخلصة فقط " قبل هذا السيد الصدر يشير إلى أن بعض الناس تقول أن كل مجلس يحضر فيه الإمام " دون سواها فأما من كان فيها من الشرك الخفي تركه لا محال وحب الدنيا والسمعة والمال ونحو ذلك من الأمور ..} إذن نحن لسنا من يقول ذلك السيد الصدر يقول انه تعقد مجالس للإمام الحسين فيها من الشرك الخفي بل حتى فيها الشرك الجلي فهو يشير ما دام فيها حب الدنيا فيها السمعة وطلب للمال وكسب للمال فيهي فيها شرك خفي فهي ليست للها فهي مجالس لا يحضرها الإمام سلام الله عليه وهنا يكون حضور الأمام بصورتين أو اطروحتين الأولى خفاء العنوان أو الحضور الروحي .......
 .... يقول السيد الصدر " قدست نفسه الزكية "  { وكذلك بإحدى هاتين الأطروحتين أو الأسلوبين يمكن أن يحضر الأمام سائر المناسبات وزيارة قبور آبائه والحج وبهذا يمكن أن يقوم بسائر أعماله المتعلقة بمسؤوليته " يقول " وقد قلنا في المصدر " تاريخ الغيبة الكبرى " المذكور إن الأغلب من وضع الأمام حسب ما نفهمه من أطروحة خفاء العنوان ... " من درس منكم يوجد خفاء شخص وخفاء عنوان السيد الصدر حتى من ضمن النقاط التي سجلت وقلت أنا لم اذكرها وأنا إن شاء الله إذا وفقنا نعطيكم منها في قراءة موضوعية لموسعة الإمام المهدي , هو هناك اعتمد قال انه رشح خفاء العنوان على خفاء الشخص أيضا بقانون المعجزات فإذا اثبت إن قانون المعجزات قانون باطل فترجيح البرهان الذي اعتمده السيد الصدر قدست نفسه على إن خفاء العنوان هو أرجح من خفاء الشخص أو خفاء الشخص هو أرجح من خفاء العنوان  حسب المبنى الذي يبتنيه وحتى لو كانت النتيجة صحيحة صدفة فان طريق البرهان واثبات هذه النتيجة هو طريق باطل وهذا ينعكس الآن على بعض الأشخاص من يدعي الاجتهاد وتعلمون ما هو أسهل ادعاء الاجتهاد يأتي برسالة من السابقين ممن سبق أو ممن له سطوة في الشارع وتقول هذا هو اعلم والناس طبعا تقبل هذه الأطروحة مادام له رسالة عملية لذلك الشخص وارتبطت سمعة وكيان هذا الإنسان مع ارتباطه مع هذا العالم فأسهل شيء أن تخدع الناس بهذه الخصوصية ويبقى الله سبحانه وتعالى هو الذي يفرز هذه الأمور يوم لا حكم إلا حكم الله سبحانه وتعالى "  .... يعني ان يعيش في المجتمع غير الهوية والواقع مالم تقتضي مصلحة غيبته وحصول خفاء الشخص ودفع الضرر عنه في ذلك " طبعا السيد الصدر يقول في صفحة 103 " وذلك لأجل نظرية عامه قلناها  هناك وقد كتبت موسوعة الإمام المهدي طبقا لها والنظرية تقول " أن المعجزة لا  تحل إلا عندما تقتضي مصلحة الهداية ذلك بإذن الله سبحانه فإذا لم تقتضي المصلحة ذلك فلا حاجة للمعجزة وهذا يترتب عليه نتائج كثيرة جدا " وهذا كلام السيد الصدر قدست نفسه الزكية ويقول أن النبي محمد صلى الله عليه واله حارب بدون معجزة في انتصاره وكذلك أمير المؤمنين سلام الله عليه وكذلك الإمام الحسين سلام الله عليه وكذلك المهدي بعد ظهوره ومنه أيضا أن أطروحة خفاء الشخص لا تحدث إلا بالمعجزة فإذا لم تكن هناك مصلحة للمعجزة لن تحدث .... وأمكن القول إن الإمام المهدي سلام الله عليه يعيش في المجتمع كفرد عادي كل ما في الأمر انه مجهول العنوان , إلا إنني " والكلام للسيد الصدر أيضا "  بعد ذلك حاولت إعادة النظر في هذه القاعدة العامة  لأنني إنما كنت اعتقد بها لأنني سمعتها من أسلافي ..} انتهى كلام السيد الصدر في الكتاب المذكور .
ويستطرد السيد الصرخي الحسني بقوله وأنا أتوقف عند هذا الكلام واعتذر إلى الله ورسوله كما اعتذرت قبل ثلاثة عشر عاما  عندما رفعت كتابا وقلت إني اعتقد باني أرجح من السيد في الجانب الأصولي واعتذر أيضا ممن انزعج من هذا الكلام  واعتذر قبل بضع سنوات عندما صدر كتاب يخص السيد الصدر ونقاش السيد الصدر في البحوث الأصولية وزعل الكثير من الأخوان وترك هذا الخط الكثير من الأخوان وتمرد الكثير من الأخوان وانحرف وأضل الكثير من الأخوان , لكن اقرؤوا كل البحوث اقرؤوا كل سير العلماء هل يوجد دليل اسمه من أسلافي أو سمعت من أسلافي أنا أتوقف عند هذا الكلام .
فلا نقدح بعلمية الصدر ولا بزكاة الصدر ولا بقدسية الصدر ولا بمكانة الصدر كل ما في الأمر انه نقاش علمي , فارق علمي , خلل علمي وخطأ علمي ليس فيه أي إشكال من هذه الناحية لا يمس السيد في أي شيء ولا يقدح السيد بأي شيء , لكن اسمعوا هذا هو الدليل يعني نظرية تعتمد وتعتمد عليها موسوعة كاملة وهو سماع من أسلافه .
ويعيد السيد الصرخي الحسني قراءة ما طرحه السيد الصدر في الكتاب المذكور
 إذ يقول السيد الصدر {"  بعد ذلك حاولت إعادة النظر في هذه القاعدة العامة  لأنني إنما كنت اعتقد بها لأنني سمعتها من أسلافي لا لقيام دليل عليها حقيقة "} والسيد الصدر هنا يعترف بأنه لا يوجد دليل على هذه النظرية أو القاعدة العامة وإنما فقط سمعها من الأسلاف .
وتعليقا على حركة قام بها السيد الصرخي الحسني بيده قال دام ظله :
عندما اقوم بهذه الحركة فسوف ينتشر في الانترنيت ان الجماعة وصاحب الجماعة من الماسونية وهذه الحركة هي علامة للماسونية , واصحاب الماسونية حاولوا ان يخدعوا ويروجوا لهذه الافكار المريضة والسقيمة  نحن عندما طرحنا قضية الإعجاز العلمي أردنا أن نبين لكم مكانة الإسلام وقدرة الإسلام ومحاكاة الإسلام للعلم وقيادة الإسلام للعلم حتى لا ننخدع بدعاوى الماسونية لان أفكار الماسونية جاءت مع الديمقراطية وباسم الدين باسم التشيع وباسم التسنن دخلت مع القاعدة ومع التكفيريين ومع المليشيات للطعن بالدين والمذهب , وجعلت الناس تتصارع على السياسة والمناصب السياسية ولا يعلم كيف يحرف الإسلام بكل مذاهبه وطوائفه لكي يذبح الإسلام ويذبح النبي وتذبح الوحدانية ويذبح أهل البيت ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) وينتهي كل شيء ولا نعلم ولا نلتفت إلى هذه الخطورة فهذه الاشياء التي يخدع بها السذج ونحن نريد ان نعطي الثقة لكل انسان , يعني اول ما يفعل ب هاو حرفه اول شيء يسلب من تاريخه من حضارته وعن بلاده وعن تقاليده عن عاداته طبعا ولا نلتفت الى هذه الخطورة اذ يراد ان تسلب  الاخلاق الاسلامية الاخلاق النبوية من الاسلام بدعوى العلم , من خلال اكذوبة ومكر وخديعة العلم وهذا الاسلوب قد اثبت فشله في محاربة الاسلام لان الاسلام هومن قاد العلم ودعا الى العلم ودعا لطلب العلم من المهد الى اللحد , فعملت الماسونية لمحاربة الاسلام بهذه الخصوصية , فانتقلت من هذا الجانب الفكري , الاسلام غطى بكل النواحي والمناحي في الحياة والغرب هو بدأ يأخذ من الاسلام ويستفيد من النظريات الاسلامية , فالان بدؤوا يطعنون الاسلام في الجانب السلوكي ومن الجانب السلوكي فسلطوا من الجانب السني التكفيريين والسراق والفاسدين حتى يطعن في مذهب التسنن وفي طائفة التسنن , وسلطوا ايضا في المذهب الشيعي ايضا من التكفيريين والمليشاويين والفاسدين والسراق حتى يطعن في مذهب التشيع , مادامت الطائفية هي الحاكمة فالسني يتعامل مع المستعمر مع الطاغي مع الظالم والشيعي يتعامل مع الظالم والباغي كل واحد يعطي مبرر للتعامل بعنوان نصرة المذهب ونصرة الدين والكل يذبح بالمذهب والدين , لذلك المذهب والدين والاسلام يحتاج الى كل شخص يحتاج الى كل نفس يحتاج الى كل كلمة يحتاج الى كل دعاء يحتاج الى كل ليلة من الليالي التي يحتمل انها من ليالي القدر يحتاج الى كل تجمع فيه محبة والفة وابراء ذمة ويحتاج الى كل وحدة في قلوب المؤمنين , فهم ماذا يعملون يخدعون حتى بعض العلماء , فيجب ان نحارب الماسونية وهي اصلا ترجع الى اليهودية , لذلك يحاولون ان يعطون عنوان العلماني وهذا لم ينجح مع الاسلام لذا يسعون الى سلب الهوية الاسلامية فيسلبون الثقة عند الشاب المسلم ويطرحون هذه القضي بان لهم القدرة للسيطرة على العالم وهم فعلا يسيطرون على العالم , فالعالم على سعته وعندما تدخل على الانترنت تجد هناك على اي خريطة  وجود مثلث ولا بد من وجود مثلث لابد يوجد نجمة لا بد يوجد هلال لابد يوجد نجمة لابد يوجد شمعدان وغيرها من الاشكال , فكل ما يوجد من اشكال في العالم من اشكال هي من علامات الماسونية وهذا هو ما روجوا له , فاي شيء تجده يقولون لك هذا علامة للماسونية ونحن وضعناه , فيأتون على الشيء ويقولون اذا نظرت له من اليمين يقولون لك هذا هرم مقطوع مثلا واذا نظرت له من اليسار وهكذا .....
 فنحن لا ننخدع بمثل هذه القضية نحن اصحاب مبدأ اصحاب قضية اصحاب فكر , الاسلام غطى كل شيء , الاسلام ليس كالمسيحية , الاسلام ليس كاليهودية  , الاسلام ليس كالصابئية , الاسلام ليس كالشيوعية والرأسمالية  , الاسلام اعطى نظريات غطت كل جوانب الحياة , والقرآن هو اعجاز ومعجزة ثابته منذ نزوله والى يوم الدين , وفيه اعجاز مستمر فلا ننخدع بمثل هكذا افكار .
ومن ثم يكمل سماحة السيد الصرخي الحسني كلام السيد الصدر عن قانون المعجزات :
{"  بعد ذلك حاولت إعادة النظر في هذه القاعدة العامة  لأنني إنما كنت اعتقد بها لأنني سمعتها من أسلافي لا لقيام دليل عليها حقيقة وهي لها منحى مادي الى حد ما وذلك لان فيه احتراما الى مايسمى بالقانون المادي او الطبيعي ... وقد ذكرت في اليوم الموعود ان القوانين الطبيعية ليست بصحيحة فليس لها وجود خارجي ومن العجيب ان الماديون يؤمنون بها على الرغم من انهم يقولون بماليس بمحسوس ليس بموجود ..}
ويعلق سماحته على الفقرة الاخيرة من كلام السيد الصدر
الماديين يؤمنون بالقوانين , فالقانون . ما هو القانون عندما نقول قاعدة أو فكرة أين هي في الخارج أم في الذهن ؟ الجواب هي في الذهن .هل هو ملموس أو غير ملموس؟ الجواب غير ملموس , الذي في الخارج مصاديق , تطبيقات . والقانون في الذهن غير ملموس , وهذا يعتبر القدح الرئيسي والإبطال الرئيسي لنظريات الماديين , فعندما يقولون نحن لا نؤمن بغير الملموس يعني كل شيء غير ملموس كل شيء غير مادي لا نؤمن به وهذا الكلام نفس الكلام كل شيء غير مادي لا نؤمن به , هذا الكلام مادي في الخارج أو هذه فكرة؟! تسأله ( أي المؤمن بالمادية ) يقول هذه فكرة , هذه الفكرة ملموسة أو غير ملموسة ؟ يقول غير ملموسة فالفكرة غير مادية . إذن كيف تؤمن بهذه الفكرة أنت ؟ّ!.
فكل ما طرح من نظريات الماديين هي نظرية والنظرية غير مادية النظرية غير ملموسة , انت ايها المادي لا تؤمن بغير الماديات وتؤمن فقط بالماديات , وهذه قانوان وهذه قواعد وهذه نظريات وهي غير مادية غير ملموسة , فانت كيف تؤمن بها ؟! فهذا نقض عليها فمن يؤمن بهذه النظريات فهو يؤمن بغير الماديات وهو ليس بمادي .
ويكمل السيد الصرخي الحسني نقاش وقراءة كلام السيد الصدر بقوله :
الى ان يكمل السيد الصدر قدست نفسه { .. فكرة القانون كلية والخارج هو عالم الجزئيات لان الذهن حينما يرى افرادا  كافراد الانسان فانه يحمل عنها فكرة مشتركة ...  , والخطوة الاخرى بهذا الصدد اننا تعبدنا بما عمل به ائمتنا وهو ان الكون الخارجي مرحك باسباب خارجية وعلل موجودة هي بالدرجة الاولى الملائكة وهم قوانين الله حسب ما عبر عنه السيد ابو جعفر السيد محمد باقر الصدر قدست نفسه .... فالفكرة التي تقول ان المعجزة لاتوجد الا لضرورة قد انتفت فانه لا دليل عليها ..} .
من يقول بانتفاء هذه الفكرة السيد الصدر نفسه يقول ذلك   

هناك تعليق واحد: