الأحد، 3 نوفمبر 2013

تقرير لقاء السيد الصرخي الحسني مع أمير قبيلة ربيعة في العراق والوطن العربي





ملاحظة : يرجى  تدقيق التقرير املائيا بعد النسخ واللسق  





ابتدأ أمير قبيلة ربيعة بالكلام مخاطبا سماحة السيد الصرخي الحسني  قائلا : { .. زارني بعض الإخوة ونقلي لي تحياتك مشكورا وأنا كلي شوق حقيقة للقاء بالمرجع العظيم المرجع العربي الأصيل , وان شاء الله نخدم بلدنا ونخدم وطننا ونخدم ناسنا هؤلاء الناس الذين نمثلهم سواء على الصعيد العشائري أو ما تمثله على الصعيد الديني إن شاء الله , وهذا اليوم بركة , بركات المطر وبركات الزيارة إن شاء الله تكون فاتحة خير نتمناها لعراقنا .}
فأجاب السيد الصرخي الحسني أمير ربيعة قائلا :{ الله يجعلك من الأخيار إن شاء الله , الناس الذين عندهم مواقف مشرفة نتشرف بها ونفتخر بها وهي قلة في هذا الأيام فالانحراف هو السائد والفاسد والفتن هي التي تسود المجتمع ألان , والناس تنقاد إلى الهوى والنفس وتنقاد لوساوس الشيطان ومغريات الدينار والدرهم , ومغريات المناصب والواجهات في هذا الزمن , فنحن نحتاج إلى من يغير هذه المعادلة , ونحتاج إلى من يغير هذا النهج , يرجع إلى نهج أهل البيت سلام الله عليهم , نحتاج إلى من يرجع إلى نهج العشائر العربية  الأصيلة التي تتميز بالكرم والشجاعة والفداء والتضحية , نسأل الله تعالى أن يجعلكم قدوة لنا ولجميع الشيوخ ولجميع الناس الذين يتصدون للمجتمع إن شاء الله , نسأل الله تعالى أن يكثر من أمثالكم ويجازيكم خير الجزاء إن شاء الله.}
وفي رد سماحته على تساؤل لأحد الشيوخ الحاضرين وهو الشيخ قصي لطيف الإمارة احد شيوخ ربيعة  الذي هو : { كما تعرفون إن العراق يسير نحو الهاوية , والعراق بوجودكم ونحن وإياكم وسمو الأمير  لا يصيبنا الإرهاق ولا نتوقع أن يقع العراق في الهاوية وان شاء الله نقف بيد واحدة ضد هذه المحنة الصعبة التي يمر بها بلدنا , وان شاء الله نتأمل الخير فيكم لمساندة العشائر كمراجع دينة وأنت على رأسهم حقيقة وكنا متشوقين إلى رؤيتكم لأنكم مفقودين في  الشاشة وفي الإعلام , واليوم الحمد لله تشرفنا بهذه الزيارة الشريفة لجنابك الكريم , والحقيقة نحن كنا نتساءل بعضنا لبعض نحن كشيوخ وعندما نجلس في قصر الإمارة مع صاحب السمو نقول " ماذا يجري للمراجع الشيعية فالعراق نحو الهاوية وهم لا يتحدثون ولا يتكلمون ؟" , وكما تعرفون هؤلاء السياسيين البعض منهم جاء كما تفضلت يأتون لأجل الدنيا والمنافع المادية والمناصب والعراق يسير نحو الهاوية ونحن في الحقيقة نفتقد إلى هذا الشيء من مراجعنا وعلمائنا كشيعة , ونحن وسمو الأمير يرفض أن نتكلم بمسميات طائفية ولا يقبل بان نتكلم بـ ( سنة _ شيعة ) ولكننا بما أنها أصبحت حديث الشارع نتكلم ونقول نلاحظ أن علماء ومراجع السنة هم مع شعبهم في المظاهرات أو مطالبات ينزلون إلى الشارع , لكننا مع الأسف نفتقد لهذا الأمر من مراجعنا مع العلم أن السياسيين مقربين لمراجعنا وأنت سيدنا على إطلاع , ونحن نعرف إنكم من الناس المتأثرين بهذه القضية كما سمعنا , وانتم إن شاء الله البركة بكم , وان كنا نحن هنا اليوم مع أمير قبيلة ربيعة نتشرف بكم ونقول لكم انتم إن شاء الله سادة ربيعة .}.  
 فأجاب سماحته قائلا :{ انتم كما تعلمون التاريخ وأغلبكم يعلم علم اليقين التاريخ  الذي مر على المجتمع بصورة عامة وعلى المجتمع الإسلامي بصورة خاصة وبصورة اخص على أهل البيت سلام الله عليهم وقادة أهل البيت وزعماء أهل البيت وأئمة أهل البيت سلام الله عليهم , ويكفي أن نذكر كحادثة تاريخية أن أمير المؤمنين سلام الله عليه كان يتقرب الناس إلى الله سبحانه وتعالى بلعن أمير المؤمنين على منابر المسلمين وعلى منبر أمير المؤمنين ومنبر النبي صلى الله عليه واله وسلم  , وكما تعلمون الإمام زين العابدين والإمام الباقر سلام الله عليهما كانا ضمن السبايا الذين أخذوا إلى الشام , ومع هذا كان يتعامل معهم الناس على إنهم من السبايا أو من العجم أو من الديلم " يعني من غير المسلمين من الموالين " وبعضهم عرض أن يشتري بعض الغلمان أو الصغار من هذا الموكب الذي فيه أسرى أهل البيت سلام الله عليهم , فقضية التعتيم وقضية المحاربة وقضية العزل للزعماء للمصلحين  من القادة هذه قضية تاريخية ومتأصلة وبارزه في مذهبنا وفي عقيدتنا , وهذه القضية في العصر الحديث بدأت خاصة في أحداث ثورة العشرين , ثورة النجف , بدأ العزل أكثر , حيث دخلت القوى الاستعمارية , القوى الاستكبارية , قوى المخابرات  , بدأت تخطط فبدأت تعزل بين حوزة وحوزة , بين شخص وشخص أخر , بين منهج ومنهج أخر , فبدأت تضخ الأموال , بدأت تضخم من العناوين والأسماء , فبدأت تقرب بعض التوجهات , بعض الاتجاهات , بعض الأفكار سواء يعلم هذا الشخص أو لا يعلم , صار مسيرا صار سائرا في الركب الذي يريده المستعمر , الذي تريده وكالة المخابرات الفلانية الشرقية أو الغربية , وخاصة مع النهج الحوزوي الذي اختار الانعزالية عن المجتمع فبالتأكيد سوف لا تكون له خبرة في التعامل مع المجتمع ,خبرة في التعامل مع الأمور السياسية , خبرة لمن يتصدى للسياسة والعمل السياسي والعمل الاجتماعي , وهذا سبب الإرباك وخاصة في المجتمع الشيعي صار المتصدي من اتخذ منهج العزلة , منهج الابتعاد عن الناس , منهج البحث عن الذات والانا والواجهة والسمعة وعدم الضرر لذلك تلاحظ أن هذه الجهة سواء كانت سنية أو شيعية , هذه الجهة المتزعمة للمجتمع دائما تميل مع الكفة الراجحة , فعندما كان نظام صدام في تلك الفترة كانت نفس الرموز نفس الأشخاص هي في أحضان ذلك النظام في حماية ذلك النظام تؤمن ذلك النظام , فعندما بدأت كفة المقابل هي الراجحة كفة الاميركان هي الراجحة بدءوا يناغمون الاميركان وصاروا مع الاميركان , وهذا تاريخ الناس المنتفعة الناس الانتهازية تكون مع الكفة الراجحة من يدفع مع من يعطي ويؤسس المناصب للمجتمع , نحن نسير على منهج أهل البيت سلام الله عليهم وليس عندنا هذه الوسائل التي نضغط فيها على المجتمع , كما تعلمون أن الوسيلة الأولى للضغط والتأثير في المجتمع هي الجانب المادي , فلذلك عملت السقيفة وأهل السقيفة على أن يأخذوا فدك , فدك  ليست هي كأرض أو حصة مالية وإنما تمثل أساس في تأسيس الحق في نصرة الحق في امتداد الحق فعندما سحب الجانب المالي يعني سحب الجانب الإعلامي سحب الجانب الاجتماعي فلا يكون تأثير لصاحب الحق يكون غريبا ولا يؤثر فسواد المجتمع ينقاد مع من يعطي مع من له القوة , كل إنسان عنده عائلة يريد أن يعيش يريد أن يجدي عليه اليوم بما يشبع بطنه , وهكذا عموم الناس وعموم المجتمع فلذلك نجد هذه المعاناة كثيرا وألان أيضا عندما نتحدث عن رؤساء العشائر , أي شريحة اجتماعية أي زعامة اجتماعية أي زعامة قبلية تمثل الحق ؟ هل هي الزعامة التي تكون مع هذه الجهة السياسية أو مع هذه الجهة السياسية ؟ , انتم تعلمون وانتم بالتأكيد تعانون من هذه الكتلة العشائرية تنتمي لهذه الجهة السياسية وهذه الكتلة تنتمي لهذه الجهة السياسية , فعندما تتصدى هذه صارت المناصب والتعيينات والأموال لهذه , وضرب هذه , وعندما يتصدى هذا وهكذا , هذا نأسف له نحن من أول الأمر من أول أيام الاحتلال دعونا أن تكون لزعماء العشائر بغض النضر عن توجهاتهم بغض النضر عن اعتقاداتهم بغض النظر عن سلوكه حتى لو كان فيه أو عند البعض أو عند الكثير جانبا من الانحراف في السلوك , مع هذا قلنا أن نوفر لهم الحد الأدنى من المعيشة الكريمة لرؤساء العشائر , أحسن ما يكون كل منهم ينقاد لهذه الجهة و لهذه الجهة  , لأنه أيضا يريد أن يؤسس له ولعائلته المعيشة العائلية والمعيشة القبلية العشائرية والمكانة التي هو فيها وأسست له ويتعامل مع الآخرين فلابد أن نؤسس له ضمن هذا الحيز الاجتماعي الذي يعيشه , وتوفير مثل هذه القضية ومثل هذه المؤنة لشيوخ العشائر سينزع من السياسيين وسيلة الضغط عليهم , كان من المفروض أن يؤسس قانون يضم هؤلاء يضم هذه الواجهات الاجتماعية حتى لا يكون تأثير للسياسي على هؤلاء , وهم طبعا هذه  قضية التشقيق بين العشائر أيضا كل شخص هذا يعطي وهذا يعطي فيكون كسب مادي وكسب سياسي , وهذا الذي يؤدي بنا إلى الهاوية والى الهلاك ومهما نحكي ألان ونتحدث عن جانب الإصلاح , إذا لم يتحر رؤساء القبائل ورؤساء العشائر ومن خلالهم يتحرر أبناء العشائر من هذه الزعامات السياسية ومن هذه الضغوط المادية , لا يمكن ان تصور اي خلاص للمجتمع العراقي , والان نريد ان يفهم شيخ العشيرة , يفهم القائد , يفهم الزعيم , يفهم من يتصدى للمجتمع , كل القادة في حالة ضعف الان  هم من يحتاجون لرئيس العشيرة ربما قبل عام عندهم وسيلة ضغط عندهم قوة , لكن الان التشقيق وصل الى مرحلة كبيرة وهائلة جدا ومتفرعة والكل في حاجة الى الكل , فمهما يتملك الانسان من واجهة ومن حصانة ومن بعد اجتماعي , فالمسؤول يكون بحاجة لهذا الشخص , السياسي يكون بحاجة لهذا الشخص , نحن نتمنا ان نضغط على انفسنا ونقتر على انفسنا ونتحرر من هذه القيود ونخرج من هذه الواجهات التي نبحث عنها والتي عشناها خلال هذه الفترة , ونرى حقيقة ما يحصل ونرى الدمار الذي نحن فيه ونرى الفتن التي تمر علينا بسبب ما وقفنا من مواقف , ولاقضية تحتاج الى صبر وتحتاج الى معاناة والى مواصلة ولا نيئس حتى لو كنا بمفردنا لوكنا بهذا العدد القليل , نبدأ ونثقف بعضا البعض الاخر حتى نصل الى القاعدة التي يستطيع الانسان ان يتكلم من خلالها , يستطيع الانسان ان يحكي , يستطيع الانسان ان يوصل الكلام الى الاخيرن, اما بقضية المجتمع نحن مهما نعمل فالله سبحانه وتعالى ابتلانا بان نكون في خدمة الناس والمجتمع على نهج من نعتقد باحقيتهم , ونعتقد باننا خلال المرحلة التي كنا فيها اصدرنا واوصلنا حسب ما نعتقد اوصلنا مايرضي الله سبحانه وتعالى بما فيه نصرة لهذا البلد بما فيه نصرة لهذا المجتمع ولهذا الشعب العراقي الذي تعرض للويلات والظلم , اما مدى تاثير هذا وبعد هذا التأثير أو الى اي مستوى وصل , هذه لا تقع على مسؤليتنا بل تقع على مسؤولية من أوصل ومن وصل اليه هذا الامر أو هل وصله او لم يصل , الان علينا ان بنحبث وانتم كزعماء كقادة عليكم ان تبحثوا عن البذرة وعن الاساس الذي من خلاله تستطيعون ان تنطلقون لنصرة المجتمع والبلد , والان التحدث مع الجميع ليس بصحيح لانه كل واحد قد وله اتجاهات وقد ارتبط  مع الاخرين ارتباطات عميقة وصار سنوات كثيرة عشر سنوات منذ الاحتلال ولحد الان , كل واحد اسس له اساسا ومرجعا ماديا ووجاهتيا مع الاخرين فالان كيف نستطيع ان نخلص هؤلاء , ننقذ انفسنا وننقذ الاخرين , بعنوان الاصلاح بعنوان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بعنوان النصح وهذا واجبنا الالهي وهذا ايضا واجبنا الوطني باعتبار انه عشنا حلاوة الوحدة والالفة والاخوة , هذا بصورة عامة ما يخص قضيتنا .
اما مايخص بالنسبة لعلماء السنة هي في حقيقة الامر نفس الشيء كما هم عندهم توجهات جانب وطني وجانب اخر انتهازي ونفعي هذه ايضا كما موجودة عندنا موجوده عندهم , لكن الاعلام له تاثير يبرز زيد من الناس وعمر من الناس على انه الوطني ويرز بكر من الناس وشخص اخر على انه يمثل السلفية او يمثل التخلف او الانحراف او يمثل الظلم والضيم وباي عنوان من العناوين الاخرى , فالاعلام له تاثير ومسؤلية الناس والمجتمع هي ان تبحث عن الحق وتنصر الحق بما عندها وبما أوتيت , والنتيجة مهما يحصل من خير او شر فالنتيجة نحن نذهب الى تلك الحفرة وذلك القبر وسنقف جميعا بين يدي الله سبحانه وتعالى وسنحاسب  على مانقول وعلى مانفعل , ونسأل الله تعالى ان يكون فيكم الخير للاصلاح والمعونة .}
وطرح احد الشيوخ سؤال لسماحة السيد حول الاشاعات التي تثار حول مرجعية السيد من قبيل شرب الشاي مع الامام المهدي وما شاكل ذلك طالبا من سماحة السيد التوضيح حول هذه المسالة , فاجابه سماحة السيد بقوله :{ من نعم الله علينا اننا نعيش هذه الايام ذكرى المباهلة يوم 24 و25 مباهلة مع شخص يمكن سمعتم به اسمه او يمسى بابن الحسن او ابن كاطع وتسميات اخرى , نحن منذ سنوات كثيرة تصدينا لهذه الدعوة وحتى اخصكم بشيء ان شاء الله بهذا الامر , انا كان بامكاني الصعود يعني اصعد واكون انتهازيا واصعد قبل غيري لاني امتلك الدليل العلمي وامتلك البعد العلمي واستطيع ان اميل لهذه الجهة او بمجرد ان اعطي اشارة لهذه الجهة واتفاعل مع هذه الجهة وكل الجهات واصلتنا من الاميركان الى اهل السياسة ممن يتصدى الان وقبلهم اعتقلنا وكان ثاني اعتقال ان نستلم الحوزة وادير شؤن الحوزة وان تكون الاقامات بايدينا وأن تكون المراقد المقدسة ومايدخلها من واردات بايدنا في زمن صدام , هذا ثمن لنطلق ونخرج من المعتقل ورفضنا هذا ولم نساوم على ما نمتلكمن مبدأ ووطنية وتكررت هذه لكننا لم نسلك هذا الطريق لانه طريق ليس فيه مرضات الله سبحانه وتعالى , لكن مع هذا نحن نعاني معاناة ممن يعمل معنا , نحن عندما تصدينا سابقا لهذا الشخص مايسمى بدعوة الامام , ابن الامام , نائب الامام , ابن الحسن , دعاوى كثيرة , كان باستطاعتنا ان نستغل هذه تعلمون من ارتبط مع هذا الشخص او من ارتبط مع غيره بما يسمى بجند السماء وشخصيات لا اعرف بالضبط ففي تلك الفترة الشبهات كثيرة  , فمن يرتبط مع هؤلاء ينزع نفسه انتزاعا من مذهبه ومن معتقده ويرتبط مع هؤلاء , فتلاحضون من يرتبطمع هؤلاء هو يضحي  ويقدم الى الموت اقادما تجد عندهم تضحية لاتجد مثلها الا تلك التي نقرا عنها في التاريخ عند اصحاب الائمة سلام الله عليهم , نحن كان بامكاننا ان نستغل لا اخفي عليكم وموجده هي ومعلنة كل من تصدى لمثل هذه الدعوات هو واصلنا واعتبرنا وقال انتم الامام وانت الاله وانت النبي , كان من الممكن ان نستغل هؤلاء ونجعلهم حطب ونصعد من خالالهم ونصل وننتهز ونحصل على مانريد من مكاسب , لكننا بالرغم من منهم اقبل الينا واعلنوا الولاء والطاعة , والبعض منكم كان معهم من الذين امامي ممن تاثر بتلك الدعوات وهو الان الحمد لله شرفنا وكرمنا بهم , مع هذا تصدينا لهم بكل قوة ومنهم تلك الدعوة التي نحن بصددها , اليوم هي ذكرى المباهلة , فنحن بيوم المباهلة خرجنا خلال سنوات الغربة خرجنا واخذنا الاطفال معنا وباهلنا ذلك الشخص مباهلة علنية , واصحبنا في كل المكاتب خرجوا لمباهلة ذلك الشخص ونحن في كل سنة نجدد المباهلة ونطبق عنوان المباهلة وفعل المباهلة في الخارج تذكيرا لتلك القضية , مع هذا الكثير من الناس ويمكن انتم من ضمنهم من صدق ابن الحسن يدعي ابن الامام او انه يشرب الشاي مع الامام , شرب الشاي مع الامام هي ليست اكذوبة وانما فعلا ذلك الشخص يدعي انه يشرب يجلس مع الامام ويشرب الشاي مع الامام , هذا الشخص الذي يسمي نفسه بابن الحسن , حتى الاذاعات والفضائيات التي ترتبط باجهزة المخابارات تعرف كيف تحاكي الخبر و تخدع وتمكر بصياغة الخبر فيربطون بين الحسني وابن الحسن فمرة يذكرون الاسم ومرة يذكرون اللقب يحاولون يخلطون الاوراق , وهذه المباهلة كمصداق ونحن في هذا اليوم يوم المباهلة لكننا نحن ايضا اصدرنا بحوثا واصدرنا كتيبات واصدرنا الكثير من الكتابات والامور المسجلة الصوتية واصحابنا ايضا الفوا الكثير من البحوث التي تدحض فكرة هذا المدعي , فالرد كان عبارة عن رد علمي ورد واقعي , ومع هذا وانتم في هذه الفترة الاخير ونحن في هذه الشبهة ومن يقول بها , واصدرنا ايضا استفتاء وحكينا  للاعلام في الخارج نحن  لسنا  ندعي هذا الشيء ونحن براء من هذا الشيء وهذه فرية وهذا كذب وافتراء علينا سجل علينا من الاخرين وهذا هو ابتلائنا , وهذه ليست بغريبة عندما يسود في المجتمع ان علي بن ابي طالب عليه السلام كان يشرب الخمر وعندما يعلمون ان عليا قد قتل في المحراب في المسجد هنا يسأل ذلك الانسان المشتبه كان علي يصلي حتى يقتل في بيت الله ويقتل في المسجد .}.
وفي مداخلة للشيخ قصي لطيف الامارة حيث قال { هذه المراجع العربية الاصيلة مثل جنابك وكما نعرف انك لم تغادر العراق انه انت قد عشت معاناة الشعب العراقي ولا تحمل الجنسية الاخرى الحمد لله فامر اعتيادي هذا الاندساس الاسرائيلي  على جنابك هذا ممكن ولا يقبل الغلط  .}
فرد سماحته على هذه المداخلة بقوله :{ قضية  العربي انا طرحتها طبعا نفتخر بعروبيتنا لاننا مررنا بفترة كل من يقال عنه عربي يعني بعثي يعني قاعدة يعني صدامي يعني تكفيري فالناس بدأت تخجل من هذه القضية فيراد ان يسلب عنوان العروبة من العراق من مذهب اهل البيت سلام الله عليهم , نحن عانينا في الحوزة انتم كما كبار وجناب الامير اكيد يسمع ومر بهذه هذه المرجعية العراقية فعلا تعاني من المجتمع الحوزوي لانها عراقية لانها عربية وليس من الان وانما من القدم , والان عندما تقراون التاريخ تجدون مثلا عالم عربي " عندما نقول عربي ليس لمس الاخر لانه من يدعي السيادة وهو سيد حقيقة فهو عربي وقريشي وينتهي "  لمَ نشمئز  ونخاف من هذه الكلمة , ونحن حكينا ها انتصارا للعروبة نحن نقرأ بان النبي صلى الله عليه واله وسلم اوصى بالعرب ليس للعروبة وانما لان النبي عربي لان القرآن عربي لان لغة اهل الجنة العربية ولان الامام سلام الله عليه عربي " عربي قريشي " فنؤكد على هذه القضية هي قضية نوعية تهم الناس وتهم كل المجتمع وتخص كل البشرية وهي قضية الامام سلام الله عليه فحتى توقف هذه الدعوات التي هي من غير العروبة ومن غير عنوان العروبة اضافة الى هذا قلنا ربط القضية بقضية الارهاب وقضية البعثيين واردنا ان نعطي هذه القضية في الخارج لكن اصل القضية نحن اصحاب علم عندنا دليل وعندنا البحوث التي اصدرناها الى الساحة , ونحن لا نريد ان نؤسس لشي فيه نوع الى حدما فيه نوع من   البطلان اذا تمسكنا فلانقول عربي مقابل غير العربي هذا ليس بدليل , نحن اصحاب دليل عندنا بحوث فقية بحوث اصولية هذا هو دليلنا وهذا الذي نقول نحن ارجح به  من باقي العلماء في الخارج , هذا اذا كان عنهدم عند العلماء البحوث اذا كان عندهم اصدارات اذا كانت عندهم تسجيلات بهذه اما من لايمتلك البحوث على الورق او على الة التسجيل فهذه القضية تكون اوضح , فاصل القضية لنا ولكم القضية عليمة , فالامام سلام الله عليه لا ياتي بالنسب  فالنسب تاتي قضية لاحقة للافتخار لدفع الضرر عن نفسه  ليس اكثر من هذا حتى وانا انقل لكم عن السيد الصدر الثاني رحمة الله عليه  قضية الاعلمية ودعوة الاعلمية وقضية المناظرة وهذه القضية التي طرحت الى الساحة ليست من لاشيء انا اخصكم بهذه القضية وانا تعلمتها من استاذي الشهيد الصدر لانه لم يطرح هذه القضية لانه اصلا ذبح على مذبح العلم هو اصلا نفي من العلم ونفي من النسب هذا اولا ونفي ولم يعترف به شخصا حوزوي فضلا عن ان يكون بحث خارج فضلا عنان يكون من المجتهدين فحتى يختصر الزمن , فالانسان المكلف ماذا يؤسس في ذهنه , الان السيد الصدر اتى غريبا وظهر الى الساحة  وغيره من يمتلك العشرات او المئات من العناويناو العمائم الكبيرة التي تقول بان هذا هو مرجع هذا هو مجتهد هذا هو اعلم وهو لا يمتلك اي شيء ما عنده سلاح العلم ولايمتلك اي وسيلة او شخص يدعوا له , وحتى اقرب شخص فالسيد الشهيد الصدر  "انا كنت اعمل معه في البراني " عرض عليه صلاة الجمعة اول ما صلى صلاة الجمعة في الكوفة وكان ياتي المسؤولن الى السيد وقد شهدنا بعض الجلسات مع هؤلاء فعندما اعطوه الضوء الاخضر في قضية الجمعة وعندما كان ياتي هذا المسؤول الحزبي ومن ضمنهم هذا الشخص الزبيدي فكانوا ينتضرون الجواب الريس او من القصر ينتظرون الجواب على اقامة صلاة الجمعة , فالسيد عرض اقامة الجمعة على شخص مقرب له وهو يدعي  وحتى الان هو يحكي باسم السيد الصدر رحمة الله عليه فرفض واخذ يحكي معه السيد الصدر واقنعه في جلسة داخل البراني , فاقتنع هذا الشخص وافق ان يتصدى للجمعة واخبرهم السيد الصدر بانه سيتصل وقد كلف ابنه السيد مصطفى بانه يتصل ويبلغهم بانها ستقام الجمعة القادمة في الكوفة , وفعلا قال على بركة الله وقال له استخر لي فاستخار له السيد الصدر وقال له جيدة , فذهب الشخص وبالفعل اعطى السيد خبرا بانه ستقام الجمعة القادمة في الكوفة وبعد يوم ويم ثالث وكان على ما اذكر يوم الاربعاء فكان السيد جالس في البراني فدخل ذلك الشخص الى السيد وقال له انا اعتذر عن اقامة الجمعة فقال له السيد لما تعتذر فقال ذلك الشخص انا استخرت الله فاجابه السيد انا استخرت لك اول واعطيت الموافقة على هذا الاساس وقال له ماهي نص الاية التي ظهرت لك في الاستخارة فاعطاه وكانت تخص سورة يوسف سلام الله عليه , فالسيد فسر له الاية وقال له فيها خير ويوسف بعدها خرج من السجن و صار حاكما لكن هذا الشخص رفض , وفي احدى الخطب قال السيد ان الجمعة تحتاج الى شجاعة , فكان هذا الشخص غير شجاع في ذلك الموقف , فهذه هي القضية التي تمر علينا والتي يمكن ان نؤسس لها من تلك الفترة وذلك الزمن , ومع هذا مررنا بهذه الخصوصية وهذه المعاناة ولم نسلك الطرق المنحرف والطريق الذي يخالف المبدأ والذي يخالف الامور العقائدية والامور الاصيلة التي المفروض ان نتمسك بها , ونسال الله تعالى ان يجعلنا على الخط الصحيح والذي فيه الخير والصلاح للجميع وهذه ان شاء الله هي مسؤوليتكم , فاهم شيء هو الجانب العلمي , ونتمسك به وهذا هو سلاحنا . }


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق