الأربعاء، 11 مارس 2015

أمريكا تذوق السم الذي تطبخه للعالم


احمد الملا


يوجد مثل مصري يقول ( طباخ السم يذوقه ) وحقيقة هذا المثل ينطبق الآن تماما على أمريكا فهي اليوم تجني ثمار سياسة حكومتها التي تتبعها في العالم بصورة عامة ومنطقة الشرق بصورة خاصة, فكما نعرف ويعرف الجميع ان المنظمات الإرهابية هي من صناعات أمريكية أوجدتها من اجل تمرير مشاريع ومخططات لها في العالم.
وهذا السم الذي تطرحه الحكومة الأمريكية وتسقيه للعالم, جاء الدور اليوم على الشعب الأمريكي أن يذوق زعاف مرارة هذا السم الذي أوجدته حكومته, فهذا اعتراف الأميركي "كريستوفر كورنيل" والذي يقول بأنه موالٍ لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مؤكدًا وجود التنظيم في كل الولايات الأميركية. أضاف كورنيل، الذي اعتقل في كانون الثاني الماضي، في مقابلة بثتها محطة "دبليو سي بي أو, الأميركية " {العملية التي خططت لها الثلاثاء في 20 أيلول الماضي في واشنطن، كانت لتكون هجومًا عظيمًا ضد الولايات المتحدة، وحتى بعد اعتقالي، فإن تداعيات هذا المخطط لن تتوقف، والأحداث المترتبة خطيرة}, وبنفس الوقت أكد على إن هناك خلايا نائمة في كل ولايات أمريكا, وإنها تنتظر الوقت الملائم للقيام بالجهاد في أمريكا.
هذه هي نتائج وثمار سياسة الحكومة الأمريكية في العالم فقد انعكست سلبا على مواطنيها وشعبها, فقد جاء الدور عليها لتذوق وبال ما تسقيه للعالم, فالحذر أيها الشعب الأمريكي من سياسة حكومتكم فإنها تسوقكم إلى الهاوية, وأذكركم بكلام المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في إحدى محاضراته العقائدية التاريخية الذي حذر فيه " الشعب الأمريكي وشعوب العالم " من سياسات حكوماتهم في العالم ومواجهة هذا العدو الخطير الذي يستطيع أن يفعل أي شيء وفي أي مكان فلا تمسكه حدود أو قوة أو خوف أو إنسانية ...
{...فمعركتكم بكل ما تحشدون معركة خاسرة, وستحصل المفاجآت أحذركم من وقوع مفاجآت غير متوقعة, احذر الشعوب الغربية احذر الشعب الأميركي من حصول مواجهات.......نصيحتي لكل الشعوب المعركة خاسرة، المعركة خاسرة, وأنا أقول لكم أنا الآن لست عسكرياً لكن أجد من الحكمة ومن العدل ومن الإنصاف أن تعترف للمقابل، أنتم تقاتلون أناسا أذكياء جداً ومتمكنين جداً ومتمرسين جداً وشجعان جداً ومضحين جداً, اُناس شربوا الموت، يطلبون الموت وأنتم تطلبون الحياة. ...}.

المرجع الصرخي الحسني يحذر شعوب العالم من وقوع مفاجآت ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق