السبت، 3 أغسطس 2013

الصرخي الحسني والتحذير من خطر الماسونية




الماسونية هي منظمة يهودية وهي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة . تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها ، وتعتبر الماسونية من المنظمات التي تحارب الفكر الديني وتتبنى نشر الفكر العلماني , ووضعت هذه المنظمة اليهودية الكثير من الشعارات والرموز التي تشير لها مثلا النجمة السداسية والفرجار الهندسي المتعامد مع مسطرة المعماري , وأيضا الحرف الانكليزي (G  ), وكذلك الشمعدان ذو الرؤوس الثلاثة والمثلث والهرم والكثير من الرموز . وهي ذات أهداف سياسية ولها في أغلب الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية , إن الماسونية في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة وقد استخدمت هذه المنظمة أساليب الخداع في السيطرة على العالم وبالخصوص السيطرة على الشخصيات الدينية فهي تستخدم أسلوب دس العملاء والتابعين لها في أماكن ومناصب دينية وسياسية حساسة لكي تستطيع تمرير مشاريعها ومخططاتها  متى شاءت وأرادت , وكما أوردنا إن هدفها الرئيس هو ضرب الأديان وبالخصوص الدين الإسلامي فهي قد استطاعت من زرع الفرقة والتقسيم بين أبناء الدين الواحد بل تعدى الأمر إلى أن تزرع الفرقة بين أبناء المذهب الواحد , وهي بذلك تريد تدمير الدين الإسلامي من الداخل من خلال إظهاره بمظهر مغاير تماما لجوهره الحقيقي وهذا ما كشفه ووضحه بصورة جلية سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _  في محاضرة علمية ألقاها في كربلاء المقدسة أمام البراني في ليلة الجمعة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك الموافق 2-8-2013  https://www.youtube.com/watch?v=7ybNesGcYco  ..{{ ... نحن عندما طرحنا قضية الإعجاز العلمي أردنا أن نبين لكم مكانة الإسلام وقدرة الإسلام ومحاكاة الإسلام للعلم وقيادة الإسلام للعلم  حتى لا ننخدع بدعاوى الماسونية لان أفكار الماسونية جاءت مع الديمقراطية وباسم الدين باسم التشيع وباسم التسنن دخلت مع القاعدة ومع التكفيريين ومع المليشيات للطعن بالدين والمذهب , وجعلت الناس تتصارع على السياسة والمناصب السياسية  ولا يعلم كيف يحرف الإسلام بكل مذاهبه وطوائفه لكي يذبح الإسلام ويذبح النبي وتذبح الوحدانية ويذبح أهل البيت ومذهب أهل البيت  (عليهم السلام) , عندما يراد أن يحرف فكر الإنسان أول شي يسلب الإنسان عن تاريخه وعن حضارته وعن أجداده وعن تقاليده وعاداته الصحيحة , بدعاوى الفكر والعلم  وهذا الأسلوب قد ثبت فشله في محاربة الإسلام لان الإسلام هو من قاد العلم ودعا إليه  ، ففشلت الماسونية في محاربة الإسلام من الجانب العلمي  فانتقلت من الجانب الفكري إلى الطعن بالجانب السلوكي  فسلطوا من الجانب السني من التكفيريين والسراق والفاسدين حتى يطعن في مذهب التسنن  وكذلك سلطوا في الجانب الشيعي من التكفيريين والمليشياويين والفاسدين والسراق حتى يطعن بمذهب التشيع ، وما دامت الطائفية هي الحاكمة فأصبح السني يتعامل مع المستكبر والباغي والشيعي أيضا بحجة حماية الدين أو المذهب والكل منهم يذبح بالدين والمذهب , بعد أن فشل الماسونيون بالسيطرة على الناس بالعلم حاولوا خداع الناس بأسلوب جديد هو أنهم لهم القدرة على السيطرة على العالم  بل أنهم يسيطرون على العالم حيث ادعوا أن كل مربع أو مثلت أو نجمة أو علامة تدل على الماسونية يقولون أنهم هم من وضعوها وهي تابعه لهم ...}} . وهنا يكشف لنا سماحته _ دام ظله _ كيف تسعى وتخطط وتحاول هذه المنظمة أو المؤسسة الأستكبارية  للنيل من الإسلام وكيف أنها تحاول استخدام الأساليب المختلفة فكلما فشلت في جانب استخدمت جانبا أخر محاولة في ذلك النيل من الإسلام وحملته ....

الكاتب : احمد الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق