قال تعالى ( الذين هم
في صلاتهم خاشعون(
وعن الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم (من صلى صلاة يرائي بها فقد شرك (
وعنه صلى الله عليه واله (إذا قام العبد إلى الصلاة وكان هواه وقلبه إلى الله تعالى نصرف كيوم ولدته أمه(
وعن أمير المؤمنين عليه السلام (أوصيكم بالصلاة التي هي عمود الدين ,وقوام الإسلام , فلا تغفلوا عنها(
إن العبادة الحقيقية في نظر العابد الحقيقي هي ليس إسقاط واجب أو إجراء حركات معينة مثل الصلاة من قيام و ركوع وسجود أو الإمساك عن الطعام في الصوم لا بل هي التعلق الحقيقي والارتباط بالمعبود الخالق الأوحد وهذا لا يتم إلا بالعبادة الحقيقية وهي غاية الخشوع والتذلل للمعبود والانقياد المطلق للمنعم جل وعلا وهذه العبادة بنفس الوقت يجب أن تكون خالص لله وحده لا شريك له وهذه العبادة مثلا الصلاة يجب أن تكون على أحسن صورة حتى يتحقق القبول من الباري عز وجل ففي البحث الأخلاقي (روح الصلاة ) يقول المرجع الديني السيدالصرخي الحسني (دام ظله) .. (عرفنا مما سبق أن للصلاة حيثيتين الأجزاء والقبول وقلنا أن الإتيان بالصلاة فارغة الروح والمعنى خالية الآثار والمعطيات ، يمكن أن تكون مجزية ومسقطة للعقاب ولكنها لا تكون مقبولة ليترتب عليها التشريف والتكريم الإلهي بالفيض والنور القدسي ، الذي يأخذ بالمصلي نحو العرش الملكوتي في خط سير الترقي والتكامل .(
فهذه هي الصلاة الحقيقية بنظر العابد الحقيقي التي تكون ليس الغاية منها استقاط الواجب وإسقاط العقاب فيقول سماحته (دام ظله ) في مورد أخر من نفس الصدر أعلاه (فالغرض الرئيسي من تشريع الصلاة والعبادة ، ليس للأجزاء وإسقاط العقاب ، وإنما لجعل العبد على استعداد للترقي والتكامل ، فينعم الله تعالى عليه بالتسديد والتوفيق للسير في ذلك الصراط المتصاعد نحو الحضرة الإلهية المقدسة) إذا هذه العبادة التي أرادها الباري عز وجل بنظر العابد الحقيقي الذي غايتة هو التكامل والرقي ....
ابو زهراء الخاقاني
وعن الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم (من صلى صلاة يرائي بها فقد شرك (
وعنه صلى الله عليه واله (إذا قام العبد إلى الصلاة وكان هواه وقلبه إلى الله تعالى نصرف كيوم ولدته أمه(
وعن أمير المؤمنين عليه السلام (أوصيكم بالصلاة التي هي عمود الدين ,وقوام الإسلام , فلا تغفلوا عنها(
إن العبادة الحقيقية في نظر العابد الحقيقي هي ليس إسقاط واجب أو إجراء حركات معينة مثل الصلاة من قيام و ركوع وسجود أو الإمساك عن الطعام في الصوم لا بل هي التعلق الحقيقي والارتباط بالمعبود الخالق الأوحد وهذا لا يتم إلا بالعبادة الحقيقية وهي غاية الخشوع والتذلل للمعبود والانقياد المطلق للمنعم جل وعلا وهذه العبادة بنفس الوقت يجب أن تكون خالص لله وحده لا شريك له وهذه العبادة مثلا الصلاة يجب أن تكون على أحسن صورة حتى يتحقق القبول من الباري عز وجل ففي البحث الأخلاقي (روح الصلاة ) يقول المرجع الديني السيدالصرخي الحسني (دام ظله) .. (عرفنا مما سبق أن للصلاة حيثيتين الأجزاء والقبول وقلنا أن الإتيان بالصلاة فارغة الروح والمعنى خالية الآثار والمعطيات ، يمكن أن تكون مجزية ومسقطة للعقاب ولكنها لا تكون مقبولة ليترتب عليها التشريف والتكريم الإلهي بالفيض والنور القدسي ، الذي يأخذ بالمصلي نحو العرش الملكوتي في خط سير الترقي والتكامل .(
فهذه هي الصلاة الحقيقية بنظر العابد الحقيقي التي تكون ليس الغاية منها استقاط الواجب وإسقاط العقاب فيقول سماحته (دام ظله ) في مورد أخر من نفس الصدر أعلاه (فالغرض الرئيسي من تشريع الصلاة والعبادة ، ليس للأجزاء وإسقاط العقاب ، وإنما لجعل العبد على استعداد للترقي والتكامل ، فينعم الله تعالى عليه بالتسديد والتوفيق للسير في ذلك الصراط المتصاعد نحو الحضرة الإلهية المقدسة) إذا هذه العبادة التي أرادها الباري عز وجل بنظر العابد الحقيقي الذي غايتة هو التكامل والرقي ....
ابو زهراء الخاقاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق