خلال السنوات الاخيرة يعيش
العراق أصعب أيامه فهو في حالة من عدم الاستقرار الأمني وهذا بطبيعة الحال يؤثر
وبصورة سلبية جدا على الفرد العراقي ويكون هذا التأثير شاملا لكل النواحي الحياتية
(الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية ... ) وهنا استذكر قول الإمام علي عليه
السلام ما مضمونه { نعمتان مفقودتان الصحة والأمان } , فهذه هي معاناة العراقيين اليوم , فهناك التفجيرات اليومية
وعمليات الاغتيال العشوائي والإرهاب والقتل والتشريد والتهجير الذي شمل كل
العراقيين دون أن يفرق بين دين وطائفة ومذهب
وقومية , ولم يميز بين الطفل الرضيع والشيخ الطاعن في السن ولا بين الرجال
والنساء , حتى أصبح كل فرد عراقي فاقدا للأمن , وللأسف حتى الدولة أو الحكومة
العراقية عندما وضعت الخطة الأمنية التي ادعت أنها من اجل حماية كل أفراد الشعب
بدون تميز . لكن هذا كان مجرد ادعاء بينما الواقع شيء أخر مختلف وكأنها وضعت ( أي
الخطة الأمنية ) لتميز مذهب على أخر أو طائفة على أخرى بل تعدى الأمر إلى تميز حزب
وكتلة سياسية على غيرها حتى إنها أصبحت وبال ونقمة على أغلبية الشعب العراقي , فقد
كانت بحاجة إلى التوجيه والصقل وطرحها بشكل يناسب كل أطياف ومكونات الشعب
العراقي بحيث ينعم بها الجميع , لذا قام
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بتهذيب هذه
الفكرة وهذا المشروع بشكل يتوافق مع أبناء العراق بحيث تكون بالفعل مشروعا جعل
لخدمة العراق كل العراق وليس فئة دون أخرى فقد أصدر سماحته (دام ظله ) بيان
رقم _ 40 _ ( امن العراق ... وفض النظام ) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=62
{ .. يمكن القول: 1- إذا كانت السياسة سياسة
الكذب والافتراء والنفاق و سياسة الدنيا والمصالح النفعية الضيقة الشخصية أو الحزبية
أو الفئوية أو نحوها فانك بالتأكيد و بكل تأكيد تجد الخداع والكذب والافتراء والنفاق
حيث يضع هؤلاء قدما في كل درب ومسلك يتناسب مع القوة و الضعف ومع السعة والضيق ومع
مقدار ما يجلب من منفعة ومصلحة شخصية ودنيوية زائلة بالرغم من تنافي أو تضاد أو تناقض الطرق والدروب والمسالك
فيصرح أحدهم بشيء ويصرح صاحبه ورفيقه وشريكه في الحزب أو التنظيم أو الحركة أو الجهة
بشيء آخر يخالف و يناقض أو ينافي التصريح الأول
و هكذا في تصريح ثالث ورابع ...و بهذا الكذب والنفاق فانه يضمن انتقاء القول والتصريح
المناسب مع الحدث والواقعة التي تحصل وتقع خارجا و كأنه لم يتفوه و لم يصرح بنقيض ذلك
...
2- نعم يا أعزائي
علينا أن نلتفت لذلك ونشخصه وعلينا أن نتيقن أن الأخطر والأشد والأشر و الأفتك في ذلك
هو أن يكون ذلك الكذب والافتراء والنفاق تحت دعاوى وادعاءات تأمين شرعي وغطاء ديني
.
3- ويزداد ويعظم
ويتعمق الشر والفتك والخطر والدمار عندما يكون ذلك صادراً من شخص يمتلك العنوان الاجتماعي
والديني كعنوان المجتهد أو المرجع و نحوها .
4- لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب
العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا
التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم
والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه
فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم
فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ
فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 .
5- لماذا لا نحرر
ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية
والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب
...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه...
6- نعم لخطة أمنية
تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل
وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات
وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات
الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية
تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب و
الكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية
وغيرهم ,.... وكلا و كلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي
الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة
من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ... } .
فكان هذا البيان وهذا الطرح وهذا التهذيب
لمسألة فرض النظام من قبل سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني
(دام ظله) أروع ما طرح في هذا الخصوص لكي تكون بالفعل من اجل خدمة العراق والحفاظ
على دماء أبنائه وسلامتهم وهنا سماحته قد أعطى الخطوط العريضة للمتصدين وأصحاب
الشأن لكي يحققوا انجازا وطنيا حقيقيا وما عليهم إلا التطبيق فما قدمه سماحته (دام
ظله) من باب النصح والإرشاد و شعوره بالمسؤولية
فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وبالقدر المستطاع والمتاح لكي تحفظ كرامة
ودماء المواطن العراقي وكان مصداقا حقيقيا لقوله تعالى { يُؤْمِنُونَ
بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ } آل عمران114 ....
الكاتب :: احمد الملا
ان المتتبع لسيرة ومنهاج المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يجده قد وضع لكل سؤال جواب ولكل داء دواء فتجده في السياسة قد اعطاها حقها وزياده من خلال النصح والارشاد في اختيار من ننتخبهم بغض النظر عن الانتماءات الدينية والسياسية والقومية وفي جانب التعايش والمواطنة وحب الغير فهاهي بياناته من حرمة الدم العراقي ونبذ الطائفية واحترام حقوق الاخرين فلا خلاص ولا نجاة من المحن والفتن الا بالالتزام بالنهج القويم الذي خطه السيد الحسني والا فالامور من سيء الى اسوء
ردحذفلقد كانت ومازالت المرجعية العراقية العربية مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله هي مرجعية مثالية على جميع الميادين سواء كانت أجتماعية أو أخلاقية أو علمية أو وطنية ولها مواقف مشرفة في نصرة المظلوم وأحقاق الحق
ردحذفالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عمل من اجل العراق والعراقيين طوال هذه السنوات كتب البيانات تلو البيانات وحذر تكرارا ومرارا من الانزلاق بالهاوية وطالب العراقيين بالتغير الجذري لكل السياسيين الموجودين في الحكم وحتى أنصاره لم يسكتوا بل تراهم في المظاهرات وصلاة الجمعة يطالبون بحقوق الشعب العراقي ويحذرونه من الانزلاق بالفتنة الطائفية
ردحذفالسيد الصرخي الحسني مرجع عراقي له الكثير من المواقف الوطنية المشرفة فهو مرجع لكل العالم وليس لطائفة معينة وله الكثير من المؤيدات والبحوث الفقهية والاصولية التي تدل على اعلميته من جميع العلماء في داخل العراق وخارج العراق
ردحذفنعم للمرجعية الحقيقية التي اوجدت الحلول للخروج الى بر الامان وتطوير الواقع العراقي
ردحذفدائماً تجد الحلول الناجعة لكل امر قد استعصى على اهل السياسة اهل المسؤولية عند سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله فهو يعطي الحلول وغايته الله سبحانه وتعالى وخدمة المجتمع فحقا مطبق قول الرسول الاكرم صلى الله عليه واله ( الدين المعاملة ) .
ردحذفالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله عمل من اجل العراق والعراقيين طول هذه السنوات كتب البيانات تلو البيانات وحذر تكرارا ومرارا من الانزلاق بالهاوية وطالب العراقيين بالتغير الجذري لكل السياسيين الموجودين في الحكم وحتى أنصاره لم يسكتوا بل تراهم في المظاهرات وصلاة الجمعة يطالبون بحقوق الشعب العراقي ويحذرونه من الانزلاق بالفتنة الطائفية
ردحذفأن مَن يبحث عن الامن و الامان فعليه ان يرجع الى عقله و فكره و علمه لكي يحدد مَن يسعى بكل ما اوتي من علم و فكر و عقل و يعمل جاهداً ليلاً و نهاراً في سبيل احلال و نشر الامن و الامن في ربوع العراق خاصة و العالم عامة فعلى ذلك الباحث عن الامن و الامان و الحياة الحرة الكريمة ان يلتف حول هذا المفكر الحكيم و العاقل القدير و العالم الجليل المتمثل بالمرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني لكي يعيش هذا الباحث بما يجعل حياته يتربع على عرشها السلام و الامن و الامان واما اذا اعرض و ناء برأيه و اتبع اهل الطائفية و الفتنة فانصحه ان لا يبحث عن الامن و الامان ،لانه متى اعطت الذئاب الامن و الامان ؟؟؟؟
ردحذفالسيد الصرخي الحسني يريد الخير والصلاح لهذه الامة، وانتخاب وتسليط من فيه الصدق والامانة والخير والصلاح بغض النظر عن دينه او مذهبه او قوميته او عرقه او جنسه
ردحذف