عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) انه قال : { رجل قد استخفته
الأحاديث كلّما وضع أحدوثة كذبٍ وانقطعت، مَدّها بأطول منها، إن يُدرك الدجال يتبعه } ابن حماد 176 .
في محاولة بائسة من قبل أعداء الإسلام وأعداء
المذهب الشريف ومن اجل أن يجروا الشارع
العراقي إلى الفتن والانحراف العقائدي لكي يكونوا ابعد ما يمكن عن النهج الحقيقي
لإرادة السماء ومن اجل وضع حجر عثرة في طريق عجلة الظهور المقدس لصاحب الأمر (
أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ) فقد استطاع
هؤلاء الأعداء من دس وزرع رجل عمل على شرخ
مذهب التشيع وزرع الفتن والشبهات فيه وهذا الشخص الدخيل على المذهب وعلى الإسلام
هو ابن كاطع أو احمد إسماعيل كاطع الذي ادعى انه اليماني ورسول الامام والركن الشديد والقائم كذبا وزورا
وبهتانا ويستند ابن كاطع في ادعائه هذا إلى أدلة واهية وهي الرؤية والأحلام
وتفسيرها وأيضا ادعائه بأنه قد فسر المحكم والمتشابه من القرآن وأيضا ادعى ابن
كاطع بان الاجتهاد والتقليد هي بدعة ولا صحة لها , فغرر السذج وأصحاب العقول
النخرة ممن فضل إتباع الهوى والنفس والدينار والدرهم والدولار وباع أخرته بدنياه
ولكن هذا الفكر المنحرف لابن كاطع اخذ
يستشري في المجتمع كالغدة السرطانية التي تحتاج إلى استئصال وبعد أن عجز المتصدين
من درء فتنة ابن كاطع المنحرف انبرى سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني ( دام ظله ) في وئد هذا
الفكر فقد أصدر سماحته ( دام ظله ) ومجموعة من مقلديه سلسة كاملة من البحوث تجاوزت الأربعين بحثا تحمل
عنوان ( السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية ) http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=18 تناولت كل
صغيرة وكبيرة وشاردة ووارده كتب عنها الدجال المنحر ابن كاطع , فكانت معظم حلقات هذه السلسلة بقلم سماحة
المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) فقد بدأها بالحلقة
الأولى التي تحمل عنوان ( إيمان فرعون
!!!! وجهل المدعي ) والتي ناقش سماحته أفكار ابن كاطع المنحرفة وبين مدى عجزه
الفكري وانحراف عقيدته وانه بعيد كل البعد عن الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه
الشريف ) بل انه أي ابن كاطع قد أعلن الحرب والعداء والبغضاء للإمام ( عليه
السلام ) , فقد حاول ابن كاطع أن يفسر الآيات الكريمة التي تنص على إيمان فرعون بعد غرقه ولكن ابن كاطع
يقول بان فرعون امن قبل غرقه ؟؟؟!!! فقد
ذكر في كتابه المملوء بالبدع والانحرافات ( اضاءات من دعوات المرسلين الجزء الثالث
_ القسم الثاني ) ذكر ابن كاطع في كتابه (( اضاءة .... بعد أن عرفنا وجود قانون
الهي لمعرفة خليفة الله في أرضه وهو مذكور في القرآن الكريم بل وجاء به كل الأنبياء والمرسلين (
عليهم السلام ) ويوسف ( عليه السلام ) ... أما المعجزة المادية فهي لا يمكن أن
تكون وحدها طريق لإيمان الناس بل الله لا يرضى بهكذا إيمان مادي محض . ولو كان
يُقبل لقُبل إيمان فرعون بعد أن رأى معجزة مادية قاهرة لا تؤول وهي انشقاق البحر
ورأى كل شق كالطود العظيم ولمسه بيد فقال
أمنت ... )) هذه إحدى العورات الفكرية التي حاول أن يبث سمومها ابن كاطع داخل
المذهب الشريف وقد خالف فيها العقل والمنطق والعرف والقرآن والسنة فأي إمام هذا الذي
لا يعرف يفسر القرآن الكريم بل يؤوله بما تشتهي نفسه وتهوى , أفلم يقرأ هذه الآية
الكريمة ؟! { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ
فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ
آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ
مِنَ الْمُسْلِمِينَ } يونس90 , أو
هذه الآية المباركة ؟! { فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ
فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ }
الأعراف136, والكثير من النصوص القرآنية التي تشير لهذه الواقعة . هذه هي علمية ابن
كاطع !!! هذه هي خزعبلاته وتفاهته الفكرية
التي كشفها لنا المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )
فهذا المنحرف أصبح مصداقا واضحا من مصاديق قول الإمام الرضا عليه السلام الذي
أوردته في بداية المقال فهو دجال ويسير
على نهج الدجال .....
الكاتب :: احمد الملا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق