السبت، 25 مايو 2013

التثاؤب والأحلام عند ابن شنون من طرق إثبات المرجعية


          محمد شنون الجوراني  طرح في مقالته الأخيرة ( رسالة إلى الصرخيين عامة والى الأخ الصرخي خاصة ) تساؤل عجيب وغريب يكشف عن مدى عجزه الفكري وضحالة ما يحمله من تفكير وأراء نقدية بحيث لا ترتقي  لأدنى المستويات ( تحت الصفر ) وهذا التساؤل هو ((كل المراجع في النجف وفي كل البلدان الشيعية لا يستطيعون أن يقدموا لنا تفسيرا واقعيا وعقلائيا عن بعض الظواهر كالأحلام والتثاؤب بعد أن فشل العلم الحديث في تفسيرها)) . ولا اعرف إلى ماذا يرمي بهذا التساؤل العجيب والغريب والتافه ولكن ردا عليه أقول :-
1-    بنظرك ما هو المطلوب من الفقيه ( المرجع المجتهد الأعلم ) هل المطلوب منه تفسير ظواهر مثل( التثاؤب والأحلام ) أو استنباط وكشف وبيان الأحكام الشرعية من مصادرها الشرعية ( القرآن والسنة الشريفة ) ودفع الغموض عنها ؟ أوان المطلوب منه تفسير ظواهر أنت لم تعرف عنها شيء ؟ وهل وجهت سؤالك هذا لأحدهم ؟ وهل يتفرغون فقط لتفسير ظواهر وأمور لا تقدم ولا تؤخر ؟ وإنما هي أمور خاصة بفسيولوجية الجسم وهذا خارج تخصص المجتهد الأعلم .
2-    بنظرك لماذا وجد التخصص  مثل الطب والفلك والهندسة وغيرها  ؟ فهل يجب على المجتهد الأعلم أو المتصدي للمرجعية إن يخوض بكل هذه المجالات ؟ كما أطالبك يا صاحب الفكر الضحل بان تعطينا قول أو حديث لآل البيت عليهم السلام  أو أية قرآنية كريمة فيهما تفسيرا لهذه الظواهر أو أنت تعطي جوابا لسبب هذه الظواهر بعد ( أن فشل العلم الحديث في تفسريها ) يا فلتت الزمان ونابغته  ؟
3-    هل لديك دليل عقلي وشرعي وأخلاقي يثبت أن على المجتهد الأعلم أن يخوض في أمور خارج تخصصه ؟ .
4-    أنا أرى إن من يتبنى مسألة الأحلام وما يشابهها من أمور هم فقط ممن تسللوا إلى المذهب الشريف ويحاولون تمزيقه من الداخل أمثال مدعي العصمة و المهدوية كذبا وافتراءا الملعون احمد إسماعيل كاطع , وما تساؤلك هذا إلا إشارة على انك من متبعي هذا الفكر المنحرف  . فأذهب إليه ليعطيك الجواب لأنكم ادعيتم بأنه نابغة ويعرف بالغيبيات والظواهر الغريبة كما فسر المحكم والمتشابه من القرآن وقال إن فرعون امن عند انفلاق البحر لموسى عليه السلام  ؟؟!!
5-    هل عدم تفسير هذه الظواهر ينفي الاعلمية والاجتهاد ؟ وهل تفسيرها يعد من طرق تحديد المجتهد الأعلم في نظرك ؟ إذا أجبت بالإيجاب فما هو الدليل على ذلك ؟ .
إن حقدك الدفين على سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) جعلك تكون في حالة هستيرية بحيث لا تعي ما تكتب وما تقول وفقط تحاول أن تسوق التهم والبدع والدعاية والافتراءات  لان الدولار والدينار والدرهم قد أعمى لك بصيرتك بحيث اشتريت آخرتك بدنياك ولم تجعل العقل والشرع والأخلاق هي المحكم والمسيطر والقائد إلى سبيل النجاة  حتى وصل بك الأمر أن تعمم تهجمك على بقية من كنت تدافع عنهم من المتصدين بغية التنكيل والتقليل من شان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) وهذه كما أوضحت هي الهستريا بأم عينها فراجع دكتور نفساني من باب النصيحة , أو انك تعتقد بان الطب النفسي يجب أن يكون من اختصاص المجتهد الأعلم أيضا  .....

الكاتب :: احمد الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق