الجمعة، 13 نوفمبر 2015

يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ... المرجعية الفارسية أنموذجاً !!

احمد الملا


قال تعالى في محكم كتابه العزيز في سورة البقرة {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }.. الآية 44...
قال أبو الأسود الدؤلي في إحدى أبيات شعره ... " لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إن فعلت عظيم "  ...
اطل علينا اليوم لسان السيستاني الثاني " احمد الصافي " في خطبة الجمعة ليتكلم عن الأخلاق والقيم والتربية الحسنة في البيت والمدرسة والجامع والابتعاد عن الكذب والرشوة وعدم الإضرار بالمصالح العامة وغرس حب الوطن في الجيل الجديد .. هذه هي الخطوط العامة اليوم لخطبة الجمعة لمرجعية السيستاني الفارسية ... ولنا تعليقات عليها ...
مسألة الأخلاق والتربية الحسنة في البيت والجامع والمدرسة هذه أخر من يتكلم عنها السيستاني وجلاوزته .... فبعد أن قام وكلائه بأبشع الأفعال وأقبحها وأرذلها باسم الدين والمذهب, ولم يحاسب أي منهم على ذلك, ولنا في مناف الناجي وعبد الكريم الصافي ورباح الناصري واحمد الخزاعي ورعد الخالدي وصهر السيستاني مرتضى الكشميري والقائمة طويلة, حيث ممارسة الزنى باسم المتعة والسرقة باسم الأيتام, وكل ذلك موثق وموجود في عالم النت وممكن لأي شخص أن يطلع على الفساد الأخلاقي لوكلاء السيستاني ومعتمديه في عموم محافظات العراق وفي خارجه ... فهل يحق للسيستاني أن يتكلم عن الأخلاق الحميدة ؟؟!!.
أما مسألة غرس حب الوطن في الجيل الجديد .... فهذ من الأمور المضحكة ... كيف لشخص إيراني لا يملك الجنسية العراقية ورفض أن يحصل عليها حتى بعد أن تملق له ساسة الفساد وأرادوا منحه إياها .. كيف له أن يتكلم عن حب الوطن ؟! وأي وطن هذا الذي يتحدث عنه ؟! كيف لشخص حرق العراق وألقى به في حفر الطائفية وأفتى بوجوب تعليم الجيل الجديد من التلاميذ والطلبة على حمل السلاح خلال العطلة الصيفية اجل أن يقتلوا أبناء بلدهم وإخوتهم في الدين والوطن, كيف له أن يتكلم عن تعليم الأطفال حب الوطن ؟؟!!.
أما الصالح العام والرشوة فهذه ليس أخر من يتكلم عنها السيستاني بل المفروض أن لا يتكلم بها نهائيا ... لأنه هو من أخذ الرشوة من الأمريكان ( 200 ) مليون دولار لقاء إصداره فتوى تحرم الجهاد ضد المحتل وبالتالي اضر بالصالح العام العراقي حيث قام المحتل بممارسة أبشع الأفعال وأقبحها تحت ظل وعباءة السيستاني المرتشي ...
فكل ما تطرق به السيستاني وعلى لسان وكيله الفاسد ( عضو الجمعية الوطنية ) والمتجاوز والمخالف لقانون إدارة العتبات المقدسة احمد الصافي هو عبارة عن ترهات وكلام يراد منه الضحك على الناس ويظهرون لهم بمظهر الملائكة !! ..
فهذه هي حقيقة مرجعية السيستاني التي, وكما يصفها المرجع العراقي الصرخي خلال لقائه مع قناة التغيير الفضائية ... {{...أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً ...}}.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق